محافظ الفيوم يتفقد معارض وورش الحرف اليدوية بالقرى المنتجة

محافظات

بوابة الفجر


تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، عددًا من معارض وورش الحرف اليدوية بالقرى المنتجة شملت قرى الإعلام بمركز الفيوم، وفانوس بمركز طامية، والنزلة بمركز يوسف الصديق، للوقوف على أهم المنتجات والصناعات، ومعرفة مطالب أصحاب تلك الحرف لبحث أفضل الآليات لتلبيتها، وتشجيعًا لهم.

جاء ذلك بحضور الأستاذة إيمان أحمد زكى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والمحاسبة ليلى طه قاسم مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والأستاذ أشرف درويش مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم.

أوضح الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، بأن جولة المحافظ التفقدية شملت تفقد معارض منتجات النخيل والخوص والبوص الفارسي والأعمال الفخارية الصغيرة بقرية الإعلام التابعة لمركز الفيوم، لافتًا إلى أن ما يقرب من 15 ألف من سيدات وفتيات القرية يعملن بتلك الحرف، ويتم تسويق تلك المنتجات داخل مصر وخارجها بالعديد من الدول العربية والأوربية، وتشارك القرية بمنتجاتها بالمعارض الداخلية والخارجية، مشيرًا أن الفيوم كانت ضيف شرف معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية والبيئية الذى نظم مؤخرًا بأرض المعارض بمدينة نصر.

وأضاف "التوني" أن محافظ الفيوم خلال تفقده لمعارض منتجات الحرف اليدوية بقرية الأعلام، أشار إلى أهمية العمل على دراسة وبحث إمكانية إنشاء منافذ بيع لتلك المنتجات تتوائم مع البيئة بالتنسيق مع وزارة الزراعة، مؤكدًا على أهمية التوسع بتلك الصناعات لتوفير العديد من فرص العمل الحقيقية، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومى ويزيد الدخل الاقتصادي للأسر الريفية.

كما تضمنت الجولة تفقد ورش صناعة الفخار بالطمي الأسواني بقرية فانوس التابعة لمركز طامية، والتى يعمل بها أكثر من 300 مواطن من أبناء القرية، واستمع محافظ الفيوم لمطالب أصحاب تلك الورش التى تمثلت في توفير مصدر دائم للكهرباء وتوفير مساحات مناسبة لإنشاء ورشهم لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل أكثر لأبناء القرية، فضلًا عن تيسير الإجراءات أمامهم وتوفير المعدات الحديثة وأفران الحرق بالغاز حفاظًا على البيئة.

وأوضح أصحاب الورش بأن منتجاتهم يتم تصديرها لعددمن الدول العربية والأوربية، ولفت مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بأن المحافظة خصصت مساحة 1000م2 بقرية تونس على ساحل بحيرة قارون لإعداد الصلصال الخاص بالأعمال الفخارية وإعادة تأهيل خامات الخزف، سعيًا لإنشاء مدينة فخارية متكاملة.

وأشار المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم بأن جولة محافظ الفيوم اختتمت بتفقد مركز الزوار المبني بالكامل بالفخار ويضم آلات ومعدات صناعة الفخار القديمة وعدد من اللوحات لمنتجات الفخار، بجانب تفقد ورش الفخار بوادي قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق، الذى يضم 24 ورشة يخدمها 16 فرنًا للحرق، وتوفر تلك المهنة 250 فرصة عمل مباشرة بالعمل بمجال تصنيع المنتجات الفخارية بجانب فرص العمل غير المباشرة في التسويق والنقل والعرض بأماكن البيع.

وفي هذا الصدد، أكد محافظ الفيوم على الاهتمام بتلك الميزة لأصحاب تلك الحرفة، لافتًا إلى ضرورة العمل على بحث ودراسة إنشاء كيان يجمع أصحاب تلك الحرفة للحفاظ عليها والسعى في تطويرها وزيادة عدد العاملين بها بشكل أسرع، موجهًا بالتنسيق للقاء أصحاب تلك الحرفة في أقرب وقت للاستماع إليهم وبحث مطالبهم وآليات تطوير الصناعات الفخارية.