التحقيقات تكشف كواليس مقتل الطفل سائق التوك توك بالبدرشين

حوادث

الطفل
الطفل


كشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة، أن "إسلام.إ"، وشهرته "حب"، المتهم بقتل سائق توك توك وإلقاء جثته أسفل كوبري المرازيق بمركز البدرشين، كان يبحث مع أهل المجني عليه على نجلهم بعد اختفائه مساء أمس الإثنين، قبل العثور على جثته صباح اليوم الثلاثاء.

واعترف المتهم بقتل سائق توك توك لسرقته في البدرشين بالجيزة، بارتكابه الجريمة خلال التحقيقات التي أجريت معه بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير المباحث.

وقال المتهم، إنه خنق المجني عليه حتى فارق الحياة، وألقى بجثمانه قبل كوبري المزاريق دائرة مركز البدرشين.

وأضاف المتهم خلال التحقيقات، أنه قتل المجني عليه بقصد سرقة التوك توك، وعلل قيامه بإضرام النيران بالتوك توك لإخفاء معالمه نظرا لكون المجني عليه من أهل بلدته.

ونجح رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة في أقل من 4 ساعات في كشف ملابسات العثور على جثة سائق توك توك مقتولا أسفل كوبري المرازيق بنطاق مركز شرطة البدرشين، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

كان اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقي إخطارا من العميد علاء فتحي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغا للرائد محمد طبلية رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، من سائق، 49 سنة، بخروج نجله سائق توك توك، 14 سنة، للعمل عليه ملك أحد الأشخاص ولدى تأخره خرج وأهليته للبحث عنه فعثر على التوك توك قيادة نجله بعد كوبري المزاريق دائرة المركز، وتبين له بعد ذلك أن التوك توك بحوزة سائق 32 سنة، وقيامه بتقطيع المشمع الخاص بسقف التوتوك ومحاولة حرقه.

ووجه اللواء عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية بالقطاع بانتقال قوة أمنية لمكان البلاغ برئاسة العقيد محمد عبد الشكور، مفتش مباحث جنوب الجيزة، للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها وسرعة ضبط مرتكبيها.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية، وبمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أمكن ضبطه وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة.

وأفاد مصدر أمني بقطاع أمن الجيزة، في وقت سابق بأن سائق الـ"توك توك"، المعثور على جثته، مقتولا أسفل كوبري المرازيق، بمركز البدرشين، جنوب المحافظة، يدعي "محمد رضا.م.ا"، 14سنة، مقيم بمنطقة الشوبك، بنطاق المركز.

وقال المصدر في تصريحات إلى "الفجر": إنه تم تحديد المتهم بارتكاب الجريمة، وضبطه، لمعرفة دوافعه حول الجريمة، مشيرا إلى أن التحريات الأولية، بينت أن السرقة الدافع وراء ارتكاب الجريمة.