يهودية أعلنت إسلامها واعتزلت الفن لهذا السبب.. ما لا تعرفه عن ليلة مراد

الفجر الفني

ليلى مراد
ليلى مراد


تمر اليوم ذكرى ميلاد صاحبة المقام الرفيع الفنانة ليلى مراد، فهي أحدى أبرز مغنيات وممثلات الوطن العربي فى القرن العشرين، فقد تميزت بصوتها الهادئ، وأفلامها التمثيلية الرومانسية التي تملأ مخيلتنا كلما كان الحديث له علاقة بالحب.

وفي السطور التالية نكشف عن أهم المعلومات عن حياتها الشخصية.

- اسمها الحقيقي "ليليان" ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة يهودية، والدها المغني والملحن ابراهيم زكي موردخاي، والدتها جميلة سالومون
يهودية من أصل بولندي، درست في مدرسة نوتردام ديزابوتر، أشعل كونها من أصل يهودي، شائعة في نهاية حياتها جعلتها تنهار بشكل تام.

- بدأت مسيرتها الفنية بالغناء في سن الرابعة عشر، حيث تعلمت على يد والدها وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت اسطوانات بصوتها بجانب الغناء، قدمت ليلى مراد 27 فيلمًا، من أشهرها: قلبي دليلي، عنبر، ليلى بنت الأغنياء، سيدة القطار، غزل البنات.


-تزوجت الفنانة ليلى مراد من الفنان أنور وجدي، وجمعت بينهم أعمال عديدة حيث شكلوا ثنائيا من أبرز الثنائيات في السينما خلال هذة الفترة، وأرتبط اسمها باسم الفنان أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه وكان من إخراجه وهو فيلم (ليلى بنت الفقراء)، وتزوجا عام 1945، إلا أن الفنانة عانت كثيرا خلال هذا الزواج، لأن "وجدي"، كان حاد المزاج، ويتمتع بالغيرة الشديدة، الأمر الذي أسفر عن الطلاق منه مرتين، الأولى عام 1951 ، والثاني عام 1952 بعد 7 سنوات من المعاناة والغيرة.

- عاشت بعد زواجها الأول، قصة حب مع المخرج فطين عبد الوهاب، فقد كان بينهم صديق مشترك وهو سعيد أبو بكر، بدأت قصتهما عندنا قابلها لأول مرة، فكانت الصدفة نقطة تلاقيهما، كانت تائهه تبحث عن عنوان ما، فرد عليها فطين مجيبا على سؤالها، فكان هنا الحب من أول نظرة، بعدها تقدم لها مباشرة، ولكن كان يسبق ذلك جلسة غداء عائلية، أسفرت عن قرار الموافقه على الزواج منه، فرأت فيه الشخص الناضج في تصرفاته وأفكاره، فقررت الارتباط به.

- كانت ليلى تخاف من الصعود على المسرح، وتتعجب من أم كلثوم من تواجدها اكثر من 3 ساعات على المسرح، وقالت عنها جبروت.


-اتبعت هي والفنان فطين أثناء تربية أبنائها، طريقة لتجعل أبناءها يعتادوا على الاختلاط بجميع طبقات المجتمع، رغم انهم من الأغنياء في هذا الوقت، فيقولوا لهم: "ليس سبب اننا أغنياء فنحن أفضل منهم حالا، فعليكم الاختلاط بهم"، فكانوا يذهبوا كل خميس مع أبناء كلا من السواق والسفرجي والطباخ، للعب الكرة معا بعد قطع التذاكر، وفي النهاية يجتموا للغداء معا.

- وقعت الفنانة في أزمة مالية، فهي عقلية ليست تجارية، رغم أن أجرها أكثر من أجور نجمات هوليود في ذلك الوقت، ومن عمل معها من المنتجين صنع ثروات طائلة، ولم يكن هناك أدارة صحيحة لأموالها.

- أعلنت عن إسلامها عام 1947، فكانت تحب السيدة نفسية والسيدة زينب وتحب سماع القرآن، ولم يؤثر ذلك على عائلتها، وأسلمت هي وشقيقها الفنان منير مراد.

كانت في عصرها ايكونة للموضة، وفي حياتها كانت حريصة على أناقتها وصاحبة ذوق راقى.

- أتى قرار اعتزالها من حيث ارتباطها بالصورة، فعند مرور الوقت والنظر لنفسها، وجدت أنها ليست مثلما كانت في الأفلام السابقة، فاعتزلت السينما واتجهت للغناء في الأذاعة، وكان آخر أفلامها في السينما (الحبيب المجهول) عام 1955 مع حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل
الفني وفي النهاية أعطت وقتها للعائله وهذا ما كانت تأمل تحقيقه، فأحلامها بسيطة، في أن تكون سيدة منزل وتركز على أولادها ومستقبلهم الدراسي.