عضو بمؤتمر الرياض لــ "الفجر": مقتل قاسم سليماني أتى متاخراً.. وهذه رسالتي للرئيس هادي

تقارير وحوارات

 العقيد عبدالله مساعد
العقيد عبدالله مساعد الجوذر النسي


كشف العقيد عبدالله مساعد الجوذر النسي عضو مؤتمر الرياض وعضو مؤتمر القاهرة الجنوبي الجنوبي، أن بداية حياته كانت في أواخر أيام الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن وبعد الإستقلال توفرت المدارس ودرس حتى مرحلة المتوسطة وبعدها التحقت بالقوات المسلحة ومن ثم حصلت الأحداث المتتالية في جنوب اليمن وخرجوا إلى شمال اليمن ومن بعد إلى  والسعودية.

وأضاف عبدالله في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، بعدها التحق مجدداً بالقوات المسلحة وعمل في مكتب وزير الدفاع حتى حصلت الكارثة التي تعتبر بداية تدمير اليمن شمالاً وجنوباً وهي حرب صيف 1994، التي كانة بمثابة الغزو على الجنوب وتدمير الجنوب اقتصادياً واجتماعياً ومعنوياً، حتى آثار ذالك غضب كل الشعب الجنوبي وبداوها ثورة تحررية من بعيد حرب 1994 حتى أتت النكبة الكبرى مايسمى بثورة 11 فبراير التي قضت على الجاني والمجني علية.

وقال إن الوضع بعد مايسمى عودة الحكومة الشرعية للعاصمة المؤقتة عدن ليس إلا زيادة من المآسي خاصة في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.

وحول أسباب التباطؤ في تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، قال لأنها مثلها مثل اتفاقيات الوحدة واتفاقيات عمان قبل حرب صيف 1994م.

ووجه  العقيد عبدالله مساعد رسالته للحكومة اليمنية وخاصة للرئيس عبدربه منصور هادي ، قال أقول للرئيس سمعنا أنك تعد العدة لتشكيل حكومة ذات كفاءات وهذا يعتبر الحل الأخير لبقاكم في الحكومة حتى يتحرر اليمن من عصابات إيران، لذلك أتمنا تكون حكومتك خالية من الاخوان إذا أردت لليمن والجمهورية الحرية.

وحول مقتل قاسم سليماني قال بأنه أتى متاخراً جداً وبعد فوات الأوان، فإيران لاتريد من اليمن إلا أن يكون جسر عبور إلى المملكة العربية السعودية واحتلال الحرمين الشريفين.


وحول دور الأمم المتحدة في اليمن قال بأنه منحاز للحوثي ولولا الأمم المتحدة لانتهي الحوثي زمان وخضع للحوار.


أما عن الأسباب التي أدت إلى نجاح الأمن في حضرموت، قال بأنها تكمن في العقول الحضارم أصحاب عقول ولايميلون للعنف لأنهم لديهم ثقافة عالية ويحلون مشاكلهم فيما بينهم بالحوار وعندهم شي هام وهو أن حضرموت فوق الكل وساعدهم على ذالك أنهم كالأسرة الواحدة بعكس المحافظات الجنوبية الأخرى.


كما تحدث حول مصير اتفاق الرياض قائلاً: تشكيل حكومة مناصفه جنوبية شمالية ذات كفاءات ويختار الجنوبيين حصتهم بالكفاءة وليس بالحزبية والمناطقية، دون ذلك لا اتفاق يتم، مؤكداً بأنه الجنوب بحاجة ماسة إلى قيادات الجنوب التاريخية مثل الرئيس السابق علي ناصر محمد، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس وكل القيادات العليا الخيرة التي تمتلك الخبرة.