بأيادي مصرية.. تفاصيل إطلاق أول قمر صناعي تعليمي للجامعات المصرية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


3 سنوات مالية، تبدأ من 2020 حتى 2023، هو عمر العمل في البرنامج الحالي لوكالة الفضاء المصرية، والذي يعمل على محور بناء البنية التحتية على المدى القريب للوكالة، حيث تعمل الوكالة دائمًا لخدمة العلم والباحثين، الأمر الذي دفعها للاستعداد لإطلاق أول قمر صناعي تعليمي خلال هذا العام.

خلية نحل، هذا هو الحال داخل الوكالة المصرية، منذ الإعلان عن مناقشة وضع قانون خاص للوكالة، الأمر الذى أعلنه الدكتور محمد القوصى، الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، خلال مؤتمر حمل عنوان "يوم الفضاء المصري" بمركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بالعجوزة.

ويُعد القمر الصناعي التعليمي الجديد، هو أول قمر صناعي للجامعات المصرية، حيث يتم إنشائه تحت إشراف وتدريب المهندسين في وكالة الفضاء المصرية، والتي تعمل على بناء أنظمة المهام الفضائية وهي مهام بيئية ومراقبة الأرض، ومهام واتصالات وبرنامج أقمار توطين التكنولوجيا، ولا يوجد حتي الآن قياس لتقسيم الأقمار من حيث التسمية.

وبدأ العمل فى 2016 على تصميم وبناء القمر، بأيادي 22 فريقًا بحثيًا من 13 جامعة حكومية وخاصة، ويُسمي (كيوب سات)، ووزنه واحد كيلوجرام وعمره الزمني في الفضاء عام واحد.

والقمر الصناعي هو الأول من نوعه بمجهود طلاب الجامعات المصرية من خلال مشروعات تخرجهم وبدعم فنى ومالي من خبراء برنامج الفضاء المصري بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.

ويتكون القمر الصناعي الجديد، من وحدتين، الأولى تحتوي على مكونات مؤهلة فضائيًا وبرمجيات أساسية سبق اختبارها، حيث يقوم الطلاب ببناء نسخة موازية، ويمكن اختبار تشغيل نسخة البرمجيات الأساسية أو الموازية من خلال أوامر ترسل إلى القمر من محطة التشغيل الأرضية، أما الوحدة الثانية للقمر تحتوى على مكونات وبرمجيات مصممة ومنفذة من جانب طلاب الجامعات المصرية.

من جانبه، قال القوصي، فى كلمته خلال المؤتمر، إن اتجاه الوكالة فى الوقت الحالي حول محور استكشاف الفضاء وهذه نقطة هامة للغاية، وكيف يمكن لمصر أن تتميز لتكون قائدة لقطارة الفضاء خاصة في معرفة والتخلص من الحطام الفضائي، وهناك اتجاه يفرض على الدولة التي ستطلق القمر الصناعي كيفية التخلص منه إن لم ينهي عمره الافتراضي بنجاح أو عودته مرة أخرى بسلام عند انتهاء مدته، وهبوط مركبة فضائية للقمر هذا مشروع طموح لوكالة الفضاء، وهناك دولة متقدمة في هذا المجال عرضت علينا المساعدة والمشروع قيد الدراسة.