النقيب السابق يتوقع عدم إجراء العملية بسبب الطعون حتى لا يصبح كارتا محروقا

العدد الأسبوعي

حمدي خليفة
حمدي خليفة


رغم الضغوط التى مارستها ما تسمى بـ«جبهة الإصلاح النقابى» على حمدي خليفة نقيب المحامين الأسبق للترشح على المنصب فى مواجهة النقيب الحالى سامح عاشور إلا أنه لم يستجب لأن الانتخابات المرتقبة مهددة بالإلغاء بعد تقديم عدة طعون على إجرائها أمام القضاء الإدارى بسبب قرار مجلس النقابة برئاسة «عاشور» وأدت لاستبعاد عدد كبير من المقيدين فى جداول عضوية النقابة.

ولذا رأى حمدى خليفة أن الأفضل له عدم الترشح حتى لا يصبح كارتاً محروقاً وتم إقناع المحامى الشهير رجائى عطية بالدخول إلى المنافسة كمرشح للجبهة فى مواجهة عاشور.

وطبقا لمصادر فى نقابة المحامين فإن الدفع برجائى عطية هو خطة رسمها خليفة نفسه خصوصاً أن جبهة الإصلاح كانت أعلنت منذ فترة تزكيتها لفكرة ترشح خليفة وعندما تراجع الأخير عقدت الجبهة عدة جلسات للبحث عن مرشح بديل قادر على منافسة عاشور ويحظى بأرضية واحترام بين أعضاء النقابة ولكن عددا من المحامين اعتبر ترشيح عطية اختيارا غير موفق خاصة مع تقدمه فى العمر وغيابه الطويل عن المشهد النقابى.

ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يعلن فيها حمدى خليفة، نقيب المحامين الأسبق نيته لخوض الانتخابات ثم التراجع، إذ تكرر الأمر فى الانتخابات السابقة.

وفاز خليفة بمنصب نقيب المحامين خلال الجولة الثانية للانتخابات عام 2009.