تهديدات بعمليات إرهابية مُرتقبة.. كيف تعاملت ألمانيا مع المساجد المستهدفة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


حالة من الذعر تُسيطر على المواطنين فى ألمانيا، إثر إعلان هيئة الإذاعة الألمانية، إخلاء ثلاثة مساجد، عقب تهديدات وردت من جهات غير معروفة بوجود متفجرات داخل المساجد، الأمر الذى أدى إلى رفع حالة الطوارئ داخل ولايات شمال ألمانيا.

البداية كانت من داخل ولاية شمال "الراين فيستفاليا" الواقعة غرب ألمانيا، حيث فوجئ السُكان بحالة من الاستنفار الأمني وتواجد مُكثف لعناصر الشرطة الألمانية، وإعلان إخلاء ثلاثة مساجد، بسبب تهديدات وجود قنابل، حيث جري إخلاء الشوارع المُحيطة بالمساجد خوفًا على سلامة المواطنين، دون النظر إلى جنسيتهم.

بالانتقال الفوري وتولي الشرطة التحقيق فى الأمر، اتضح أن مصدر التهديدات تم إرسالها إلى المساجد عبر رسائل نصية على البريد الإلكتروني، حيث تواصل الشرطة التحقيق فى الأمر.

اليمين المتطرف الشعبوي، هو مصدر القلق والرعب داخل شوارع ألمانيا، نظرًا لتعرض عددًا من المساجد، فى وقت سابق، لتهديدات من عناصر اليمين المتطرف، حيث يرفع شعار "التفجير فى وضح النهار" دائمًا، الأمر الذى أدي إلى وجود حالة من الترقب لتنفيذ ما وصفتها الشرطة الألمانية بالتهديدات.

فى السياق ذاته، قال متحدث باسم الشرطة: "أخلينا المباني المتضررة، ولم يؤد الأمر إلى أضرار حتى الآن"، وأضاف أنه تم إغلاق الشوارع المحيطة بالمساجد من أجل تجنب أي تهديد محتمل على المارة ووسائل النقل، فضلًا عن إغلاق شارع يزدحم بحركة المرور في إيسن، ولا يزال انتشار الشرطة مستمرا حتى مساء اليوم.

رصاصات اليمين المتطرف داخل ألمانيا لازالت مُستمر، فى رحلة البحث عن الفوضي، حيث تواصل جرائمهم فى تهديد ألمانيا، الأمر الذى تحاول الأوساط السياسية في ألمانيا، دق ناقوس الخطر من أجل مكافحة التطرف اليميني، خصوصًا بعد تقرير أمني تحدث عن زيادة عدد المتطرفين اليمينيين.

وتُعاني ألمانيا أيضًا من وجود حالتين جديدتين لفيروس كورونا في ولاية بافاريا الجنوبية ليصل عدد حالات الإصابة المعروفة في أكثر الدول الأوروبية تعدادا للسكان إلى 16.

وكانت شركة ويباستو لتوريد قطع السيارات قالت الشهر الماضي إن موظفا صينيا تأكدت إصابته بالفيروس لدى عودته من الصين في أعقاب زيارة لمقر الشركة قرب.