وزير التعليم: اهتمام الآباء بدخول أبنائهم الجامعة غير موجود بالعالم

أخبار مصر

الجلسة
الجلسة


قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: إن عددا من أولياء الأمور مهتمين فقط بدخول الجامعة، ويعتبرونها هي المشكلة والهدف، وهو أمرًا غير موجود في كل دول العالم، ونحن الآن، نفكر فيما هو أفيد لأبنائنا ونهتم بوجهة نظر أولياء الأمور والمعلمين والطلاب في النظام الجديد.

وجاء ذلك خلال الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان "دعوة الطلاب والمعلمين وقيادات المدارس وأولياء الأمور إلى العمل" بحضور الوزير وعدد من أولياء الأمور والمعلمين والطلاب.

وأشاد أولياء الأمور المشاركون في الجلسة، بنظام التعليم الجديد، وأهدافه المتميزة، وكيف أنه يساعد في تنمية مهارات البحث والفهم والتعلم، وبناء الشخصية، فضلًا عن أن أبناءهم أصبحوا غير مثقلين بكم المواد الدراسية كما كان في السابق، وذلك في المراحل العمرية الأولى.

وأشار أولياء الأمور إلى أن أنبائهم بالمرحلة الثانوية أصبحوا يستخدمون الـ"تابلت" ولا توجد حقيبة مليئة بالكتب الدراسية كما يستطيعون عمل الأبحاث من خلال بنك المعرفة، بالإضافة إلى أن المنظومة الجديدة تخرج منتجا مواكب لسوق العمل، وتعطيهم الثقة بالنفس.

وتحدثت مدربة عن نظام التعليم الجديد، مشيرة إلى أنه في المرحلة الحالية تدريبات المعلمين لها أثر فعال.

ونوه أحد المعلمين، الحاضرين بالمؤتمر، بأنه يُعلِّم الطلاب استخدام الـ"تابلت" ودعم زملائهم ومساعدة بعضهم البعض.

وفي السياق ذاته، قال طالب، إنه كان رافضًا للنظام الجديد ولكن عندما بدأ التعرف عليه أدرك أهميته، فضلًا عن استخدام بنك المعرفة ووجود كافة المعلومات العلمية التي تبعد الطلاب عن الدروس الخصوصية، وكيف أنه ساعد زملاءه في استخدام الـ"تابلت" وكيفية الدخول على بنك المعرفة.

وبدوره أشاد الوزير، بتلك النماذج وردود الأفعال من الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين، وردًا على مدى وصول نظام التعليم الجديد للقرى، أكد أن النجاح تم تحقيقه في مدة قصيرة وأن التغيير يتطلب فترة زمنية أطول، فمثلًا دولة فنلندا استغرقت ٣٠ عامًا في تطوير التعليم حتى تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم.

وأوضح أنه من الصعب في مصر أن نقنع أولياء الأمور في وقت قصير، لكننا حققنا نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور كانوا متخوفين والآن أصبح لديهم تفهما أكبر.

واختتم بأن الدروس الخصوصية سببها الأساسي مادي، وتؤثر بالسلب وتوقف تفكير الطالب وهي تبديد للعقل، ونطمح إلى أن ننسى الدرجات ونهتم بنواتج التعلم، مطالبا أولياء الأمور بدعم أبنائهم وطمأنتهم.