45 ألف طفل بالعراق.. خطر داعش لم ينته بعد

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


لم ينته العالم بعد من خطر داعش، بعد الضربات القاسمة التى تلقاها التنظيم الإرهابي، خلف بقايا التنظيم اطفال يسعون لإستكمال مسيرة الأباء الإرهابية، فقد أعلنت جميعة خيرية دولية يوم أمس، رفض الحكومة العراقية منح 45 ألف طفل ولدوا داخل البلاد خلال سيطرة داعش على بعض المناطق، بطاقات هوية.

ونستعرض لكم خلال التقرير التالى تفاصيل نقل الأطفال الدواعش من مخيمات سوريا إلى العراق:

ولد هؤلاء الأطفال فى الفترة مابين 2013 إلى 2017، عندما كان يسيطر تنظيم داعش على نحو ثلث العراق، كما لم تعترف الحكومة العراقية بشهادات ميلاد هؤلاء الأطفال وتعتبرها مزورة.

*مجلس اللاجئين يحذر من خطورة أطفال داعش.
حذر مجلس اللاجئين ممثلا فى الـأمين العام، النرويجى يان إيجلاند، من خطورة اطفال داعش معتبرهم "قنابل بشرية محتملة" على حد وصفه.

كما أكد مجلس اللاجئين أن فرصة حصول هؤلاء الأطفال على بطاقات إثبات هوية تعد بالمهمة المستحيلة، وهو مايعنى عقابا جماعيا لآلاف الأطفال الأبرياء.

ولفت مجلس اللاجئين إلى ضرورة منح هؤلاء الأطفال فرصة أخيرة فى العيش حتى يصبحوا أشخاصًا أسوياءً، ولن يتحقق ذلك إلا بتوافر حقوقهم فى التعليم والصحة والرعاية وهو الأمر الذي يتطلب وجود بطاقات هوية تؤكد أنهم عراقيين، وأعتبرهم غير مسؤلين عن جرائم أهليهم.