ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليابان إلى 175

عربي ودولي

فيروس كورونا
فيروس كورونا


كشفت وزارة الصحة في اليابان، اليوم الاربعاء، أن 39 شخصًا أُثبت إصابتهم بفيروس كورونا الجديد على متن سفينة الرحلات الماسية دايموند برنسيس في الحجر الصحي في البلاد، مع إصابة أحد ضباط الحجر الصحي أيضًا، ليصل العدد الإجمالي إلى 175.

 

ووفقًا لهيئة الإذاعة اليابانية NHK، يوجد على متن السفينة السياحية حوالي 3700 شخص، والتي عادة ما يكون طاقمها من 1100 شخص، والركاب 2670، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

 

وحسب هيئة الإذاعة، قال وزير الصحة كاتسونوبو كاتو، في البرلمان، إنه يرغب في توسيع نطاق الاختبارات ليشمل جميع الركاب وأفراد الطاقم على متن السفينة، وأنه يمكن للسلطات حشد الموارد للقيام بأكثر من 1000 اختبار يوميًا.

 

وقالت وكالة "كيودو" للأنباء، نقلًا عن وزارة الصحة، أنه من بين 39 حالة أصيب عشر منها في طاقم السفينة و 29 راكبًا.

 

وأضاف "كاتو": "كان عشرة من الرعايا اليابانيين والآخرين من 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين. أربعة منهم في حالة خطيرة. يتم نقل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس من السفينة إلى المستشفى".

 

ونقلت صحيفة "نيكي بزنس" اليومية، نقلاً عن وزارة الصحة: " كان ضابط الحجر الصحي المصاب يوزع استبيانات للتحقق من صحة الركاب وأفراد الطاقم وكان يتبع القواعد التي تتطلب ارتداء قناع وقفازات ولكن ليس بدلة واقية كاملة".

 

وُضعت دايموند برنسيس في الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى يوكوهاما، جنوب طوكيو، في 3 فبراير، بعد تشخيص إصابة رجل هبط في هونج كونج بفيروس كورونا.

 

نشأ الوباء في البر الرئيسي للصين، حيث توفي الآن أكثر من 1100 شخص بسبب الفيروس.

 

يبدو وكأنه تهديد اقتصادي متزايد لليابان، حيث يعتمد المصنعون على الشركات الصينية لقطع الغيار، والمحلات التجارية والفنادق التي تعتمد على السياح الصينيين.

 

تدار دايموند برنسيس ذات العلم البريطاني من قبل شركة برنسيس كروزيز، أحد أكبر خطوط الرحلات البحرية في العالم ووحدة من Carnival Corp (CCL.N).

 

وحسب "رويترز"، لم يكن لدى مسؤول بوزارة الصحة تعليق فوري، لكن صحيفة "نيكي" قالت، إن الوزارة تتحقق من اتصالات الضابط بزملائه وأفراد أسرته.

 

و ذكرت صحيفة "نيكي"، أن الحكومة قررت تقديم حزمة طارئة من القروض والضمانات بقيمة 500 مليار ين (4.5 مليار دولار) لمساعدة الشركات الصغيرة، وخاصة في مجال السياحة والصناعات الصغيرة.

 

وقالت "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيفات، إن تفشي المرض سيضر على الأرجح بالأداء التشغيلي للشركات اليابانية في النصف الأول، خاصة شركات صناعة السيارات التي من المحتمل أن تواجه توقفًا طويلًا في عملياتها في الصين.

 

وأضافت وكالة التصنيف، في مذكرة: "التأثير قد يكون قاسيًا على نيسان موتور وهوندا موتور."

 

وذكرت صحيفة "جابان تايمز"، أن نحو 80٪ من ركاب السفينة كانوا في سن الستين أو أكثر، مع 215 في الثمانينات و 11 في التسعينات.

 

أرسلت اليابان أربع رحلات جوية مستأجرة إلى مقاطعة هوبى الصينية، مركز تفشي المرض، من أجل عودة مواطنيها هناك، وتخطط لخطة خامسة. وقالت وزارة الصحة، إن 197 شخصًا عادوا في أول رحلة مستأجرة كانوا سلبيين.