"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري في الجزائر

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف ثكنة تابعة للجيش الجزائري عند الحدود مع مالي وأسفر عن مقتل أحد الجنود، يوم الأحد الماضي.

وقال التنظيم في بيان إن أحد عناصره ويدعى عمر الأنصاري، "انطلق بسيارته المفخخة نحو قاعدة عسكرية، وحين توسطها (القاعدة) فجر عربته".

استهدف انتحاري على متن مركبة رباعية الدفع، قوة للجيش الوطني الجزائري، اليوم الأحد 9 فبراير.

وقال تلفزيون النهار الجزائري، إن وزارة الدفاع أعلنت عن قيام انتحاري على متن مركبة رباعية الدفع مفخخة اتسهدفت مفرزة للجيش، وذلك صباح اليوم الأحد 9 فبراير، بمنطقة تيماوين الحدودية بالناحية العسكرية السادسة.

وجاء في البيان أن العسكري المكلف بمراقبة المفرزة "تمكن من إحباط محاولة دخول هذه المركبة المشبوهة بالقوة، غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسببًا في استشهاد الجندي الحارس".

وتابع بيان وزارة الدفاع "على إثر هذا الاعتداء الجبان، يتقدم السيد اللواء السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه الطيبين، منوها باليقظة التي تحلى بها أفراد المفرزة وتمكنهم من إحباط وإفشال هذه المحاولة اليائسة التي تبحث عن الصدى الإعلامي، مؤكدا عزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مكافحة الإرهاب وتعقب المجرمين عبر كامل التراب الوطني حفاظًا على أمن البلاد واستقرارها".