الاتحاد الأوروبي يبدأ مهمة بحرية قبالة ليبيا

عربي ودولي

مهمة بحرية
مهمة بحرية


بدأ الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مهمة بحرية تهدف إلى فرض الحظر الأممي على بيع الأسلحة إلى ليبيا، يمكن أن تتجنب مسارات الهجرة عبر البحر المتوسط.

 

قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية، إن الاتحاد الأوروبي، يتعهد ببذل قصارى جهده لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا، لكن الدول الأعضاء لا توافق على استئناف الدوريات البحرية في إطار مهمة "العملية صوفيا" الحالية التي تقوم أيضا بانتشال المهاجرين من البحر.

 

وأضاف: "من وجهة نظري، يمكن نشر السفن (التي تنفذ حظر السلاح) في أعالي البحر بعيداً عن المسار الذي يستخدمه الأشخاص في الخروج من ليبيا".

 

وأشار الاتحاد الأوروبي، إلى أنه يمكن نشر السفن في شرق البحر المتوسط، مشيراً إلى أن ذلك هو المسار الذي تصل الأسلحة منه.

 

وفي الوقت نفسه، قال بوريل إن وجود الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط لم يكن عامل جذب يشجع المزيد من المهاجرين على الدخول من خلال معبر بحري خطير، مشيراً إلى أن مثل هذه المخاوف لا تدعمها الحقائق.

 

وأوضح أن مهمة الاتحاد الأوروبي- التي يمكن إطلاق اسم آخر عليها - يجب أن تفعل المزيد لا أن يقتصر دورها فقط على مجرد مراقبة المسارات البحرية.

 

كما دعا بوريل الأوروبيين إلى تعزيز انخراطهم في منطقة الساحل الأفريقي، حيث تقود فرنسا عمليات لمكافحة الإرهاب هناك. وقد رفضت ألمانيا على وجه التحديد وفي عدة مناسبات، المساهمة بقوات خاصة.