عاجل.. مشاهد مفجعة من موقع حادث مذبحة "حدائق الأهرام"

حوادث

موقع الجريمة
موقع الجريمة


رصدت عدسة بوابة الفجر الإلكترونية، لقطات جديدة من موقع حادث العثور على جثتي الأب ويدعى "أشرف" والمنفذ لجريمة "حدائق الأهرام" البشعة، ونجلته "نجوى" بعد إلقائها من البلكونة المطلة على المنور وانتحاره.

واستمعت النيابة العامة بجنوب الجيزة، لأقوال والدة الزوجة "المجني عليها"، في واقعة مذبحة حدائق الأهرام، وأفادت بأن نجلتها وتدعى "إيمان" تزوجت من "أشرف. ص" منذ سنوات وهي الزوجة الثانية له، وكانت تربطه بها علاقة حب قوية.

وأفادت والدة المجني عليها في أقوالها، بأنه منذ فترة كانت ابنتها تمر بحالة نفسية سيئة إثر مرور زوجها بحالة نفسية نتيجة تراكم الديون عليه التي بلغت ٣٠ مليون جنيه، وعدم سداد الأرباح الشهرية للمواطنين، فيما كان يفكر في الانتحار، مشيرة إلى أنها لم تتوقع حدوث ذلك بعد فترة وجيزة.

وبحسب مصدر في النيابة، فإن الأب كان صاحب مكتب استثمار عقاري، وكان يقوم بتوظيف مبالغ المواطنين مقابل بعض الأرباح التي يأخذها المواطنين، فيما جمع مبالغ مالية كبيرة منهم.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إنه قبل الواقعة بفترة، توقف الزوج عن سداد الأرباح لهم، نتيجة مروره بأزمة مالية، فقرر الاختفاء إثر ملاحقتهم له.

وذكر المصدر أن الزوج ويدعى "أشرف. ص" مقاول، أقدم على الانتحار بعد قتل زوجته، خاصة بعد معاينة النيابة للشقة، وتبين عدم بعثرة بمحتويات الشقة أو آثار عنف بداخل الشقة، فيما تواصل النيابة تحقيقاتها وفحص كاميرات المراقبة لكشف الملابسات.

وأوضح المصدر أن الأم تم العثور عليها ببلكونة الشقة مخنوقة وحول رقبتها "كوفيه" الأب، بينما الأب والطفلة بمنور العقار، فيما أمرت النيابة بإرسالها للمعمل الجنائي لفحصها.

وأشارت التحقيقات، إلى أن الطفل الناجي من الواقعة، هو الذي قام بفتح الباب لأحد الجيران، عند صراخه وملاحقه الجيران لإنقاذ أهله، ولكشف الجريمة.

واستمعت لأقوال الطفل الناجي من الواقعة، وأفاد بأنه كان نائمًا بغرفته الكائنة بعيدًا عن غرفة والدته، وعندما استيقظ وجد والدته مقتولة، ولم يعثر على والده وأخته، فبدأ بالصراخ، حتى سمعه أحد قاطني العقار، وذهب مسرعًا له هو وعدد من الجيران، ووجدوا الأم مقتولة، وبالبحث عن الأب وجدوه هو والرضيعة بالمنور.

وتبين من مناظرة النيابة للجثامين، أن الأب والأم في عقدهما الثالث من العمر، والطفلة رضيعة تبلغ من العمر ٧ أشهر، وأن الأب مصاب بكسور مختلفة بجسده، بالإضافة إلى نزيف داخلي، والطفلة مصابة بتهشم بالجمجمة، وجثة الأم مصابة بآثار خنق وطعنة.