هاجر الشرنوبي: أتمنى تقديم دور "فتاة شارع".. ولن أترك الفن من أجل رجل (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر


*مسلسل "بت القبائل" من أصعب الكواليس في حياتي

*حنان مطاوع ليست صديقتي هي أخت لي

* أتمنى تقديم دور مدمنة وفتاة شارع

*لن أفكر في الارتباط



فنانة شابة تمتلك موهبة فنية كبيرة جعلتها تصل لقلوب محبيها في وقت قصير، لا يهمها حجم الدور بقدر ما قد يكون مؤثرًا في الجمهور، تعشق الفن، وتتمنى أن تحقق أكثر مما وصلت إليه، ذاع صيتها من خلال مشاركتها في دور "صدفة" في مسلسل "لمس أكتاف"، تعيش حاليًا حالة من النشاط الفني حيث يعرض لها الآن على قناة"الحياة" مسلسل "بت القبايل"، ويعرض لها في السينمات فيلم "راس السنة"، وعلى إحدى المنصات الإلكترونية مسلسل "طاقة حب"، وتصور حاليًا مشاهدها في فيلم "باركود ٦١٥"،ومسلسل "ليالينا" الذي ستخوض به السباق الرمضاني المقبل، إنها الفنانة هاجر الشرنوبي التي أجرت هذا الحوار مع الفجر الفني، وتحدثت خلاله عن كثير من الأمور الخاصة بها، وعن أعمالها الحالية والقادمة.


ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "بت القبائل"؟

 السيناريو مكتوب بشكل جيد، وأن المسلسل أحداثه صعبة، واللغة أيضًا كانت شاقة، لأنها لغة الصعيد الجنوبي، والسبب الآخر أنني أحب تجسيد الأدوار الصعبة،وكنت أرغب في العمل مع الفنانة حنان مطاوع للمرة الثانية، وأن أشاركها في أول بطولاتها المطلقة،كما أنني أحببت شخصية "شمة" التي أجسدها كثيرًا،وشعرت بالتعاطف معها.

من قام بترشيحك للعمل فيه؟

اشتراكي في ذلك العمل جاء من خلال عدة تريشحات من مخرج العمل حسني صالح والفنانة حنان مطاوع.

هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير ؟

بالتأكيد فجميع المشاهد كانت صعبة، ولاسيما المشاهد التي جمعتني بالفنان محمد رياض وهو يقوم بتوجيه الضرب لي، وإسكاب البنزين عليّ، ولاسيما أننا كنا نقوم بالتصوير في الفجر في منطقة دهشور، وكان الجو شديد البرودة، وكنت أصور بملابس صيفية، لكن في النهاية استطاع المسلسل أن ينال إعجاب الجمهور، وأصبح ينتظر حلقاته بشغف.

كيف كانت كواليس العمل ؟

الكواليس كانت ممتعة على الرغم من صعوبتها، فهذا المسلسل من أصعب الأدوار التي قمت بأدائها في حياتي، فالظروف المناخية كانت صعبة جدًا،و أستاذ حسني صالح لا يتهاون في شئ، وخاصة في مشاهد الضرب لأنه كان يرغب في أن تكون هذه المشاهد واقعية للجمهور، حتى يتفاعلون معها، وإذا تحدث أحد منا بكلمة خاطئة أثناء التصوير كان يقوم بإعادة المشهد حتى يخرج سليمًا بدون أخطاء.

ماذا عن علاقتك بالفنانة حنان مطاوع ووقوفك معها للمرة الثانية؟

حنان مطاوع لا تعد صديقتي فقط، فأنا أحبها كثيرًا، وعلى المستوي الشخصي اعتبرها أخت لي، واهتم بمعرفة رأيها في أعمالي ،وهي إنسانة جميلة ورقيقة، لا يوجد منها اتنين.


ما الذي حمسك للمشاركه في مسلسل"طاقة حب"؟

أن الدور كان مُريحًا كثيرًا بالنسبة لي، خلاف الأدوار السابقة التي قمت بأدائها، فهو مسلسل يدور في إطار كوميدي، بالإضافة إلى وجود مشاهد رومانسية، إلى جانب أن شخصية "ندي" التي أقدمها خلال الأحداث من أكثر الشخصيات التي قدمتها وشعرت أنها تشبه شخصيتي الحقيقية، فهي فتاة على طبيعتها كثيرًا، وسررت كثيرًا بتقديم ذلك الدور، وكواليس العمل كانت لطيفة، فجميع الأبطال أصدقاء لي .

كيف تستطيعين تصوير أكثر من عمل في وقت واحد؟

يكون ذلك أمرًا شاقًا خاصة الانتقال من شخصية إلى أخرى بالإضافة إلى المواعيد المختلفة والأماكن البعيدة بين كل لوكيشن وآخر، كل ذلك يجعلني لا أستطيع النوم بشكل جيد، لكنني أعشق مجال التمثيل، و كلما أعمل كثيرًا كلما شعرت بالسعادة.

هل جمال الفنانة يلعب دورًا هامًا في استماراها في مجال التمثيل؟

من وجه نظري في البداية فقط، لكن بعد ذلك الناس ستتعود أعينهم على مشاهدة ذلك الجمال، ولكن إذا لم تتوافر الموهبة مع المظهر الخارجي، لا يكتب للفنان أو الفنانة الاستمرار،والنجاح، ومن الممكن أن يستمرون في العمل ولكن بشكل ضعيف، لأن الموهبة هي التي تفرض نفسها على الجمهور.

ما الدور الذي تريدين تقدميه خلال الأيام القادمة؟

أريد تقديم الأدوار الصعبة والغير تقليدية خاصة دور الإدمان بشكل أكبر غير الذي قدمته العام الماضي في مسلسل "لمس أكتاف"، ولكن هذه المرة يقدم د في السينما لكي يظهر بشكل أوضح وأجرأ، ولكي لا تعترض الرقابة عليه، مثلما فعلت في المسلسل وقامت بحذف العديد من مشاهدي، كما أرغب أيضًا في تقديم دور فتاة شوارع،لأن هذه الأدوار هي التي تجذبني أكثر من الأدوار المعتادة. 

ما سبب موافقتك على مسلسل ليالينا؟

لوجود مخرج موهوب مثل أحمد صالح، ومؤلف متميز مثل أحمد عبدالفتاح الذين يعملون على تقديم الأعمال التي تحظى على اعجاب الجمهور، والسبب الآخر لوجود إياد نصار فهذه المرة الثالثة التي أعمل فيها معه، فهو فنان متميز، يحرص على اختيار ادواره بعناية شديدة.

من قام بترشحيك للمشاركة فيه؟

المخرج أحمد صالح والسيناريست أحمد عبد الفتاح، وسررت كثيرًا بانضمامي لهذا المسلسل الذي سيكون من الأعمال القريبة لقلوب الجمهور .

ماذا عن الشخصية التي ستقومي بتجسيدها خلال أحداث المسلسل؟

لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل شخصيتي، ولكنني أجسد دور فتاة تُدعى "فاطمة" و والداتي الفنانة صابرين و شقيقي الفنان "ميدو عادل، وتدور أحداث المسلسل في فترة الثمانينات.

من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟

الفنانة حنان مطاوع والفنان محمد عز، فتربطني بهم علاقة صداقة وطيدة، كما أنني أحب العمل معهم نظرًا لوجود حالة من الكيميا الخاصة بيننا، وذلك يجعل بيننا توافق كبير في العمل، كما أنهم يعرفون عائلتي، وأنا أيضًا أعرف عائلتهم.

ما أقرب الأعمال الفنية التي قدمتيها إلى قلبك؟

مسلسل "لمس أكتاف" أحبه كثيرًا لأنه استطاع أن يحدث نقلة فنية كبيرة في حياتي، واستطعت من خلاله أن أترك بصمة فنية لدى الجمهور، كما أنني أعشق كل الأعمال الفنية التي شاركت فيها.


لماذا وافقتي المشاركة على فيلم "باركود 615"؟

لأن قصة الفيلم جديدة وغريبة، فتحمست كثيرًا لذلك الدور، إلى جانب أن كل الأبطال المشاركين في الفيلم شباب،وكنا نقوم بالتصوير مع بعضنا، وفي مكان واحد.

يعرض لكِ حاليًا في السينمات فيلم "رأس السنة" ما الذي جذبك للمشاركة في ذلك الفيلم؟

أولاً رحمة الله على الفنان إبراهيم فرح، فلقد قمنا بالبكاء عليه عندما رأينا صورته أثناء العرض الخاص للفيلم، فلقد كان فنانًا يتمتع بدرجة كبيرة من الأخلاق العالية والاحترام، ورقة القلب.

والذي جذبني هو أنني كنت أريد أن أعمل مع المؤلف محمد حفظي، وعندما قرأت السيناريو وجدت أن الدور مكتوب بشكل رائع، وأن شخصية "نهي" جديدة و غريبة على المجتمع، وتم ترشيحي من خلال المخرج محمد صقر، وسررت كثيرًا بالعمل مع كل هؤلاء النجوم المشاركين في الفيلم.

هل من الممكن أن تقبلين أدوارًا من أجل الانتشار؟

إطلاقًا، فأنا أهتم بأختيار الأدوار المناسبة ليّ، والتي ستكون إضافة كبيرة في مشواري الفني، وأتمنى أن أترك من خلالها بصمة مميزة لدى الجمهور، وإذا كان الدور غير جيدًا لن أوافق على تقديمه.


إذا لم تكوني ممثلة.. فما المهنة التي كنتي ستفضلين العمل بها؟

مديرة تصوير لأنني أعشق الكاميرا، وأفضل التقاط الصور في المناسبات العديدة.

هل الحب في حساباتك أم تأجلين هذة الخطوة حالياً؟

أؤجل هذة الخطوة حاليًا، لكي أستطيع التركيز في أعمالي.

إذا طلب منك زوجك المستقبلي أن تتركين العمل في مجال الفن.. هل ستوافقين على ذلك ؟

إطلاقًا، لأن التمثيل مهنة مثل أي مهنة أخرى، وما دام يعلم جيدًا أنني فنانة، وتقبل الأمر من البداية، فلا يجوز تغييره بعد ذلك، كما أنني أعشق التمثيل ولا أستطيع الابتعاد عنه.