روسيا: إسقاط طائرة ركاب خلال الهجوم الإسرائيلي على سوريا

عربي ودولي

وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية



قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على ضواحي دمشق أسقطت طائرة ركاب على متنها 172 شخصًا، مما دفعها إلى تحويلها إلى قاعدة هميميم الجوية الروسية في سوريا، وفقًا لما ذكرتة وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وكانت طائرة ركاب، دمرتها القوات الجوية الإسرائيلية تقريبًا أثناء غارتها الجوية على دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحلق من العراق بدلًا من إيران

كما حددت البوابة الطائرة بأنها طائرة إيرباص A320-211 المملوكة لشركة شام وينج إيرلاينز، والتي كانت تحمل رقم الرحلة 6Q514 وكانت تحلق من مدينة النجف جنوب العراق.

وأكد تشغيل موقع "Flight 6Q514" على الإنترنت هوية الطائرة التي تحاول الهبوط في مطار دمشق، ولكن بعد ذلك غيّر اتجاهه فجأة وتوجه نحو قاعدة هميميم الجوية الروسية في سوريا.

وجاءت بيانات "Flightradar"، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن غارات مقاتلات إسرائيلية من طراز F-16 على ضواحي دمشق قد عرّضت طائرة مدنية لخطر كبير وأجبرتها على التحويل إلى حميميم بعد أن تم تنشيط الدفاعات الجوية السورية لصد الهجوم..

وطبقًا للمتحدث الرسمي باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، فإن طائرة إيرباص A320 كانت في طريقها من طهران إلى دمشق، اضطرت إلى الهبوط اضطرارًا بعد هجوم صاروخي إسرائيلي.

وأشاد بـ "الإجراءات التي اتخذها مراقبو الحركة الجوية في الوقت المناسب، والتي منعت الطائرة التي كانت على متنها 172 شخصًا من تبادل لإطلاق النار بعد أن بدأت أنظمة الدفاع الجوي السورية في إشراك أهداف معادية.

وقال كوناشينكوف، إن الطائرة A320 هبطت أخيرًا "في أقرب مطار بديل"، مضيفًا أن الهجوم وقع في حوالي الساعة 2 صباحًا بالتوقيت المحلي بعد أن أطلقت أربع طائرات إسرائيلية من طراز F-16 ما لا يقل عن ثمانية صواريخ جو - أرض من خارج المجال الجوي السوري.

كما أضاف، أن استخدام الطائرات المدنية كـ "درع" ليس من غير المألوف بين طياري سلاح الجو الإسرائيلي.

وفي عام 2018، أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة عسكرية روسية من طراز IL-20 بعد أن استخدمها الطيارون الإسرائيليون من طراز F-16 كغطاء، مما أدى إلى مقتل طاقم الطائرة المكون من 15 فردًا.

وبينما ألقى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اللوم على الحادث على إسرائيل، وجهت الدولة اليهودية أصابع الاتهام إلى دمشق وطهران وجماعة حزب الله المتشددة.

وقد اتهمت إسرائيل إيران مرارًا بدعم ما تصفه تل أبيب بجماعات "إرهابية" مثل حزب الله وحماس، وشن حروب بالوكالة في بلدان مثل سوريا يمكن أن تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.

ونفت إيران هذه الادعاءات وتتهم إسرائيل وحلفائها بالعدوان العسكري في جميع أنحاء المنطقة.