العباسي: "تونس تعرف مشكلا طاقيّا ومن الضروري زيادة إنتاج الفسفاط"

أكّد محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، على أن السياسة النقديّة بدأت تعطي أكلها، وأن الترفيع من نسبة الفائدة المديريّة كان قرارا جيّدا، حيث سجّلت بعض الشركات إرتفاعا مفرطا لوارداتها خلال 2018 بنسبة تقدّر بـ 30 بالمائة (بالدولار) مقارنة بالمستويات المعهودة، وشملت هذه الواردات المواد الأولية ونصف المصنّعة.

وأضاف العباسي أن العائدات السياحيّة تحسّنت بشكل ملحوظ وتم تسجيل نسبة إرتفاع فيها بـ 35،7 بالمائة، كما بلغت هذه المداخيل 1916 مليون دولار، ولكن يبقى هذا المستوى دون مستوى 2010، بحسب قوله.

وشّدد محافظ البنك على أنّ المشكل الأساسي في تونس، هو مشكل طاقيّ ولابد من استعادة المعدلات المعتادة في إنتاج الفسفاط.

كما أشار العباسي في تدخله اليوم بمجلس نواب الشعب، إلى أن التداين الخارجي لم يصرف في الإستثمار ولكنّه وجّه لتغطية عجز الميزانية.

ويذكر أن تصريحات محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، جاءت خلال الجلسة العامة التي انطلقت صباح اليوم الجمعة 07 فيفري 2020، بمجلس نواب الشعب بباردو، وكانت بترأس راشد الغنوشي ئيس مجلس نواب الشعب، وبحضور 113 نائبا، وبتواجد العباسي والوفد المرافق له، وعرفت إجراء حوار مع محافظ البنك المركزي التونسي، وتمّت مناقشة الوضع الإقتصادي والمالي في البلاد.