كيف أحدث كورونا ضجة حول العالم

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


وحش هائم يسير على وجهه ممتطيا الريح، يتنقل بسرعة بالغة، محاولا أن يسبق الزمن، ليلحق الأذى بأعداد هائلة من الناس، خلال رحلته الدائمة التي يجوب بها ثماني عشر دولة، في أربع قارات، أملا في إزهاق أرواح جديدة، حيث بث الرعب في نفوس أعداد أخرى، هكذا عبث مرض كورونا بالعالم.

في التقرير التالي ترصد "الفجر" السبل التي سلكها فيروس "كورونا" لبث الرعب في نفوس الملايين.

"ووهان".. بؤرة المرض
بدأ الأمر في الصين، تحديدا في ووهان، التي أصبحت بؤرة المرض، بدأ الأمر منذ أكثر من شهر عندما لاحظ أحد الأطباء العلميين تطور مرض سارس، ليصبح أكثر شراسه، إلا أن الحكومة الصينية رفضت الاعتراف بهذا الأمر، واعتبرت الطبيب يروج لمرض وهمي لبث الرعب والذعر في البلاد.

أيام قلائل، وبدأ وباء كورونا في إزهاق أرواح العشرات من سكان ووهان، لينتقل إلى هونج كونج، لتكون هي دائرة الرعب والذعر، وبعد أيام يتم فرض حظر حركة السفر من وإلى المدن الصينية المصابة، كما أنها عانت خلال الأيام البدائية للمرض من نفاذ الكمامات الطبية، الأمر الذي دفع دول العالم، وعلى رأسهم مصر إلى التبرع بكميات هائلة من المعدات الطبية الخاصة بعملية الوقاية.

انتقال المرض خارج الصين
كما انتقل المرض عبر المهاجرين من الصين ورعايا الدول إلى الدول، على رأسها فرنسا، التي اتخذت قرارات صارمة في متابعة المرضى والوافدين من الصين، لتكتشف سبع حالات، كما انتقل إلى ألمانيا، الفلبين، والولايات المتحدة الأمريكية ليحصد أعدادًا جديدة.

مصر تحارب المرص بالتوعية
ومن جانبها شنت مصر عدد كبير من حملات التوعية، عبر وسائل الإعلام لتوعية المواطنين بكيفية التعامل مع الأمراض الوبائية، وكذلك خصصت مستشفى نجيلة، بمرسى مطروح لتكون حجرا صحيا للمصابين ورعاية الوافدين من الصين