تعرف على التفاصيل الكاملة لتطوير "سور مجرى العيون"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"سور مجرى العيون" أو هرم العمارة المائية في مصر، هو أحد أكبر المشروعات الطموحة التي تنفذها الدولة المصرية، والمقرر إفتتاحه خلال الفترة المقبلة، إذ يعود تاريخه للقرن السابع الهجري، حيث تطمح مصر لتحويل هذه المنطقة لنقطة جذب سياحي من الدرجة الأولى توزاي منطقة شارع المعز لدين الله الفاطمي.

يعرف سور مجرى العيون باسم قناطر المياه، إذ قام بإنشاء هذه القناطر السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب "صلاح الدين الأيوبي"، مؤسس الدولة الأيوبية في مصر، الذي تولى الحكم من 565 هجريا، 1169 ميلاديًا إلى 589 هجريا، 1193ميلاديًا، وجددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون، تجديدًا كاملًا سنة 712 هجريا، 1312 ميلاديا، وأقام لها السلطان الغوري مأخذًا للمياه به 6 سواقي، بالقرب من مسجد السيدة عائشة، ولم يبق من القناطر العتيقة التي أنشأها صلاح الدين شئيًا إلا بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة.

الهدف من تطوير سور مجرى العيون

- يعود الهدف من تطوير مجرى العيون، تحويل المنطقة لـ"بازارات" وحدائق ومنتزهات، حيث تتحمل وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية تطوير المنطقة بميزانية تتجاوز 4 مليارات جنيه.

- يتم التخطيط لأن يكون أحد نقاط متابعة موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف الكبير.

- تتضمن آلية عمل السور أمرين، الأول: هو إيصال المياه بسهولة وسرعة للقلعة، والثاني: حماية المياه من اعتداء أي جيش يهاجم القلعة.

حيث يبدأ السور يبدأ من أمام النيل بمأخذ مرتفع للغاية، وبه سواقي ترفع مياه النيل لأعلى المأخذ، لتصب في حوض يسمى حوض الترصيد، الذي تتم عليه عمليات معالجة وتنقية، والحوض مكسي بالفخار، وعندما تزداد المياه في حوض الترصيد تجري في المجراه المخصصة لها فوق السور، التي كانت أيضًا مكسية بالفخار الذي يساهم في التنقية وسرعة الجريان.