المشير حفتر يشيد بدور الجزائر "الداعم" تجاه الأزمة الليبية

عربي ودولي

المشير حفتر ووزير
المشير حفتر ووزير الخارجية الجزائري



أشاد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مساء اليوم الأربعاء، بدور الجزائر "الإيجابي والداعم" تجاه الأزمة الليبية، وذلك خلال استقباله لوزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم في مدينة بنغازي.

هذا وأجرى وزير الخارجية الجزائري، اجتماعين منفصلين مع المشير خليفة حفتر ورئيس الحكومة المؤقتة في طبرق عبد الله الثني، بحث خلالهما سبل حل الأزمة الليبية عبر ملتقى ترعاه الجزائر يجمع الأطراف الليبية، إضافة إلى تجديد الجزائر موقفها الرافض للتدخل الخارجي في الأزمة الليبية.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أن "حفتر وبوقادوم بحثا آخر تطورات الأوضاع حول ليبيا، والعلاقات بين الدولتين الشقيقتين الليبية والجزائرية ودور الجزائر الداعم لإعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة".

وتابع البيان: "ثمّن عاليا القائد العام دور الدولة الجزائرية الإيجابي الساعي لإيجاد حل للأزمة، وأثنى على موقفها الثابت من القضية الليبية، مؤكدا كذلك على دور الشعب الجزائري المهم ووقوفه لجانب الشعب الليبي".

وصرحت مصادر إعلامية: بأن "الوزير الجزائري بوقادوم نقل دعوة مقدمة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى حفتر لزيارة الجزائر؛ لبحث تطورات الوضع في ليبيا".

ويذكر أن العاصمة الألمانية، قد استضافت يوم الأحد الموافق 19 يناير الماضي، فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وواسعة النطاق، وذلك بعد المحادثات "الليبية- الليبية" التي جرت مؤخرا في العاصمة الروسية (موسكو)، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.

وشارك في اجتماع برلين، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.

وأتي مؤتمر برلين بعد أيام من اجتماع عقد في موسكو تناول الموضوع الليبي بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا، بالإضافة إلى حفتر والسراج.