"السيسي" ينتصر لأبنائه بالخارج.. إنقاذ المصريين من "كورونا" وإعادة المحتجزين في اليمن

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


دائما ما ينتصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمصريين العاملين بالخارج، في إطار سيمفونية جديدة للدولة للحفاظ على رعاياها في جميع أنحاء العالم؛ حيث وجه أنقذ أبنائه من وباء كورونا في الصين، وتطبيق كافة إجراءات الحجر الصحي عليهم، فضلا عن إعادة المحتجزين في اليمن.

إنقاذ المصريين من "كورونا" في الصين
لم يغفل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن أبنائه العاملين في الخارج، إذ وجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة "ووهان" بمقاطعة خوباى الصينية، لإنقاذهم من وباء كورونا المنتشر هناك، لذا تواصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع السفير الدكتور محمد البدري، سفير مصر في الصين، الذي خاطب السُلطات الصينية، وحصل منهم على المُوافقة على ترتيب عودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة "ووهان".

ووجه الرئيس السيسي، بإرسال طائرة خاصة لإجلاء المواطنين المصريين العالقين في مدينة ووهان الصينية وعددهم الفعلي 350 مواطنا- بؤرة فيروس كورونا الجديد- حيث تتزايد حالات الإصابة بالفيروس المستجد.

وبناء على ذلك، استقبلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، المصريين الوافدين من الصين بمطار العلمين، وتم تطبيق كافة إجراءات الحجر الصحى عليهم وفقا للأدلة الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية مؤكدة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حسب اللوائح الصحية الدولية وإرشادات منظمة الصحة العالمية، بعد توجيه الرئيس السيسي بتحمل الدولة كل نفقات إجلاء المصريين المتواجدين في المدينة، وسيتم حجز العائدين في مستشفى بمحافظة مطروح لمدة 14 يوما ضمن خطة للحجر الصحي.

وتأتي هذه الإجراءات بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية بسبب الفيروس، وأعلنت العديد من شركات الطيران، ومن بينها شركة مصر للطيران، تعليق كافة رحلاتها من وإلى الصين. 

إعادة المحتجزين في اليمن
وبناء على توجيهات الرئيس السيسي، تمكنت السلطات المصرية، من إعادة 32 صيادًا مصريًا احتجزوا في اليمن لمدة شهرين، قائلا؛ "تابعت بكل فخر وإعزاز الجهود المكثفة المبذولة والتي استمرت لعدة أيام لإنهاء أزمة احتجاز ٣٢ صيادًا مصريًا في دولة اليمن".

وتابع "أسفرت تلك الجهود على الحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن للأراضي المصرية في إطار حرص الدولة على تأمين رعاياها بالداخل و الخارج"، وأتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على عودتهم لبلادهم آمنين.

وأعرب الصيادون العائدون من اليمن بعد فترة احتجازهم، سعادتهم البالغة بالعودة وحرص الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادتهم مرة أخرى.

وأوضحت الوزيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة، أن الصيادين كانوا يصطادون بمناطق ممنوعة وتم احتجازهم من الحوثيين، لافتة إلى أن القيادة السياسية طالبت بإعادة المصريين المحتجزين مرة أخرى بعد مفاوضات شاقة.

الانتصار للمصريين في ليبيا
ودائما ما ينتصر الرئيس السيسي، للعاملين بالخارج، حيث شنت القوات الجوية المصرية، في السادس عشر من شهر فبراير من عام 2015م، غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في ليبيا، بعد أن أصدر تنظيم داعش في ليبيا فيديو بتاريخ 15 فبراير 2015 يصور قطع رؤوس 21 من الأقباط المصريين.

وخلال ساعات ردت القوات الجوية المصرية بضربات الجوية ضد أهداف محددة مسبقًا انتقامًا للعمال المصريين.

إعادة المحتجزين في ليبيا
كما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاملين المصريين الـ21 في مطار القاهرة، الذين تم إطلاق سراحهم عقب احتجاز مسلحين بالأراضي الليبية لهم.

وكان الجيش الليبي، سلم 21 مصريا للسلطات المصرية، بعد تحريرهم من تنظيم داعش جنوب شرق ليبيا.

الإخوان خائنون للعهد
وعلى عكس مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالانتصار للأبناء في الداخل والخارج، فقد كانت جماعة الإخوان الإرهابية، تعتنق الأفكار التكفيرية، بسعيها للقضاء على الأخضر واليابس في الدولة المصرية، حيث كانت تحتفظ بسلامة الإرهابيين والخاطفين، بدلا من مراعاة أبناء الوطن والحفاظ على سلامتهم، لذا أطاح بهم الشعب المصري بعد عام واحد فقط.