بـ5 قرارات.. مصر تواجه فيروس كورونا القاتل

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


أسد جسور، يلهو على جسد فريسته بعد أن أحكم قبضته عليها، يحوم حولها بعد أن تحشرجت أنفاسها في لحظات الموت الأخيرة، ليخرج روحها وهو منتشيا، جالسا على عرشه منتظر زيادة رصيده في الأرواح التي أزهقها، هكذا يبدو فيروس كورونا القاتل، بعد تفشيه في الصين، ومنها إلى عدد من دول العالم.

سعت كل دول العالم ومصر في مقدمتها إلى إعادة رعاياها من دولة المرض، عقب تضييق الخناق عليها ومنع حركة السفر منها وإليها، إلا أن الجميع يخشي من انتشار المرض بين أبناء دولته، ومن هذا المنطلق قررت مصر تخصيص مستشفى وإنشاء حجر صحي، لاستقبال القادمين من الصين، بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة إعادة المصريين الراغبين فى العودة.

في التقرير التالي تستعرض بوابة "الفجر" قرارات الحكومة المصرية لمنع دخول المرض، كالتالي:

1.تخصيص مستشفى النجيلة، في محافظة مرسى مطروح، لمتابعة جميع رعايا مصر القادمين من مدينة ووهان الصنية.

2.زيادة عدد الأسرة الموجودة داخل المبني لتحمل كافة الوافدين من ووهان، بالإضافة إلى توفير أجهزة تنفس، أشعة، كافة الأجهزة واللوازم والمعدات الطبية التي يحتاجها الأطباء لعلاج من يشتبه في إصابته بالمرض.

3.دعم المستشفى بالأجهزة الخاصة بالمعاملة الفيروسية، لسحب العينات من أي حالة يشتبه في إصابتها بكورونا، بالإضافة إلى سلك كافة السبل التي طرحت لعلاج المرض، والالتزام بالخطة والإرشادات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية

4.إنشاء حجر صحي به عدد من العيادات وهي الباطنة، الصدر، الأطفال، المعمل، الأشعة (عادية، موجات فوق صوتية).

5. تخصيص غرف إقامة خاصة بطاقم الطائرة الذي نقل المصريين من ووهان.