مسئولة بمنظمة العمل الدولية: مصر بلد الأمان

أخبار مصر

اللقاء
اللقاء


أعربت سينتيا صموئيل أولونجوان، مساعدة المدير العام والمدير الإقليمي لدول إفريقيا لمنظمة العمل الدولية، عن سعادتها بتواجدها في مصر "بلد الأمان" -حسب قولها-، مرحبة بوزير القوى العاملة، وكافة المديرين الحاضرين.

ووجهت "أولونجوان" الشكر لفريق العمل اللائق في مصر، وأشادت بما تم من مجهودات من مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة؛ لمحاولة إيجاد حوار مثمر استراتيجي في عام 2019.

وجاء ذلك في افتتاح الاجتماع السنوي لمديري مكاتب منظمة العمل الدولية في الدول الأفريقية، الذي تستضيفه القاهرة، اليوم الثلاثاء، ولمدة 3 أيام ، بحضور وزير القوى العاملة محمد سعفان، وسينتيا صموئيل أولونجوان، مساعد المدير العام لمنظمة العمل الدولية والمدير الإقليمي لدول إفريقيا، وإرِيك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.

وقدمت الشكر لما تم من مجهود لتوفير الموارد اللازمة، حيث تم التمويل والدعم الفني من أجل أن تتحسن قارة أفريقيا، مشيرة إلى أن هناك دول في أفريقيا أسهمت كثيرا في دعم الموارد المالية وتوفيرها لتحقيق هذا العمل.

ولفتت إلى أنه في نهاية 2019، تم منح 24 مليون دولار من إدارة الأشغال العامة بجنوب أفريقيا، لتوسيع برامج العمل اللائق، وأنها تأكدت من نجاح تلك الأعمال، وأرجعت السبب وراء هذا النجاح في تلك المشروعات، إلى دعم منظمة العمل الدولية في القارة.

وشددت "سينتيا" على أن أفريقيا حاليًا هي النواة الجاذبة للعالم أجمع من الصين، والمملكة المتحدة، وروسيا، حيث قاموا بعقد قمة أسفرت عن طرح 3.3 مليارات دولار للاستثمار في أفريقيا، موضحة أن تعداد القارة 5.3 مليارات نسمة، ولديها قوى عاملة في حالة زيادة مستمرة.

وأكدت أنه في ضوء "إعلان أبيدجان" أصبحت التنافسية والكفاءة هما أحد الموضوعات الأولى بالمناقشة في الفترة الحالية.