تزوجت ثلاث مرات وعرفت بنشاطها السياسي.. ما لا تعرفه عن الفنانة الراحلة نادية لطفي

الفجر الفني

بوابة الفجر


وفاة نادية لطفي.. رحلت عن عالمنا منذ قليل الفنانة القديرة نادية لطفي، غن عمر ناهز٨٣ عامًا، وفي السطور التالية يرصد الفجر الفني معلومان عنها.

لمحات من حياتها الشخصية

هي بولا محمد مصطفى شفيق، الشهيرة ب "نادية لطفي"، ولدت في حي عابدين بالقاهرة لأب صعيدي يعمل محاسبًا وأم مصرية من محافظة الزقازيق.

درست في المدرسة الألمانية بالقاهرة عام 1955، كانت هوايتها الرسم، وكاتبة الروايات القصيرة.

لم يخطر على بالها التمثيل بسبب تجربة صغيرة حدثت لها على مسرح المدرسة أمام الجمهور حيث نسيت الكلام الذي مان من المفترض تقديمه.

دخولها لمجال التمثيل
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما، حيث قابلته في إحدي السهرات، وبسبب غرابة اسمها، اختار لها الاسم الفني "نادية لطفي" اقتباسا من بطلة رواية لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس، وكان أول أفلامه "سلطان" مع الفنان الراحل فريد شوقي عام ١٩٥٨.

زواجها

تزوجت نادية لطفي في حياتها ثلاث مرات،الزيجة الأولى كانت في سن العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري "عادل البشاري"، وانجبت منه ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، ولكن زواجهم لم يدم طويلاً، ثم قامت بالانفصال عنه، وتزوجت للمرة الثانية من المهندس إبراهيم صادق شفيق، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، ثم قامت بالانفصال عنه، وتزوجت المرة الثالثة من محمد صبري.

وعرفت بنشاطها السياسي والانساني منذ شبابها، فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية بداية من العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦،كا الحروب التي حدثت بعد ذلك.


يشهد لها الشاعر الفلسطيني الشهير "عزالدين المناصرة" بأن ناديو لطفي كانت إمرأة شجاعة عندما زارتهم خلال حصار بيروت عام 1982،وبقيت معهم طيلة أيام الحصار،و خرجت معهم أيضًا في سفينة شمس المتوسط اليونانية إلى ميناء طرطوس السوري حيث وصلوا يوم 1-9-1982، كما سافرت الى لبنان وقت الاجتياح الاسرائيلي عام١٩٨٢، وقضيت أكثر من أسبوعين في صفوف المقاومة الفلسطينية، وقامت بتسجيل العديد من الأفلام التسجيلية، ثم تغيبت عن الفن لأربع سنوات، ثم عادت عام ١٩٨٦ من خلال فيلم "منزل العائلة المسمومة"، ثم قدمت آخر أفلامها عام ١٩٨٨ مع الفنان محمود ياسين.

في عام ١٩٩٣ قدمت آخر أعمالها الدرامية مسلسل "ناس ولاد ناس" للتوقف بعدها عن للتمثيل، وتكتفي بنشاطها الانساني.

وكانت اخر لافتة انسانية لها منذ شهور حيث قامت بعمل احتفالية للفنان جورج سيدهم بعيد ميلاده.