زيادة الجهاد المالي.. أبرز محاور خطة الجماعة المحظورة ٢٠٢٠

أخبار مصر

الجماعة المحظورة
الجماعة المحظورة


فشل المقاول الهارب محمد علي، خلال الفترة الماضية، في حشد مؤيدين لصالح جماعة الإخوان المسلمين، لخلق حراك شعبي وتأجيج الرأي العام المصري خلال ذكرى ثورة ٢٥ يناير.

وانسحب المقاول الهارب من المشهد الإعلامي، وقرر ترك الساحة السياسية والمنصة الإعلامية بعد فشله في حشد المواطنين، لذلك بدأت جماعة المحظورة في ترتيب أوراقها مرة أخرى، حتى تعود للمشهد بصورة جديدة خلال الفترات المقبلة.

وخلال الأيام الماضية، اجتمعت عدد من القيادات الإخوانية الهاربة لوضع قواعد وضوابط جديدة يتم تنفيذها خلال ٢٠٢٠.

ومن بين القواعد، إنهاك وإرباك الأجهزة الأمنية، وما يتبعها من تكلفة مادية باهظة، وتصدير صورة للرأي العام الدولي، أن الأوضاع في مصر غير مستقرة، أو هناك حركات احتجاجية سياسية وشعبية سواء من الداخل أو من الخارج ضد النظام السياسي الحالي.

وشملت القواعد تصدير أن النظام السياسي، يحكم الدولة بيد من حديد، وينتهك حقوق الإنسان، إلى جانب الترويج لقصص وهمية عن سجناء الإخوان وعائلاتهم، وسيناريوهات التعذيب داخل السجون.

ووفقا لاجتماع القيادات الإخوانية الهاربة وتعليماتهم للقيادات الوسطى، اتفق مجلس شوري الجماعة على محاولة استمالة التيار السلفي خلال الفترة المقبلة، من خلال بعد العناصر المتشددة، ومحالة إعادة تكوين ظهير شعبي معارض سياسيا بما يخدم مصالح الجماعة ومشروعها بشكل غير مباشر.

وتسعى الجماعة خلال الفترة المقبلة، لتصدير صورة سلبية لعدد من المشروعات القومية وضرب السياحة المصرية من خلال بعض الروايات والقصص الوهمية، وإعادة استغلال القضية الفلسطينية مرة أخرى بما يخدم الجماعة وبما يحرك أفرادها من حركة فتح لتنفيذ هجمات عدائية ضد القَوات الأمنية في مصر.

وتحاول الجماعة من خلال خطتها الجديدة، والتي تم اعتمادها من جهاز التخطيط بالتنظيم الدولي، إعادة هيكلة التنظيم مرة أخرى، في ظل الصراعات والانشقاقات التي تلاحق الدوائر التنظيمية للإخوان، وتستهدف إعادة هيكلة المكاتب الإدارية واللجان الفنية والنوعية المختلفة.

وشملت التوجيهات الجديدة إعادة ترتيب الأدوار بما يخدم الجماعة، والتشديد على ضرورة وجود كيان إخواني متماسك يدرك أدواره المحدودة، حتى تتمكن القيادة من تحقيق الأهداف التنظيمية، ومن ثم تكليف اللجان والمكاتب لتنفيذ مراحل الخطة الموضوعة، والتي تشمل مجموعة من الأهداف المرحلية.

كما شملت عدة محاور رئيسية مثل مستقبل التنظيم، وإعادة هيكلته، وطريقة التعامل مع المجتمع، وكيفية مواجهة المشروعات المعادية، وسبل التعامل مع القوى الإقليمية والدولية.

وأخيرا وجهت القيادات بضرورة استعمال عناصر جديدة خصبة خاصة من الجامعات من العناصر الشابة وزيادة ما يسمى بالجهاد المالي، والإعداد البدني للعناصر التي سيتم اختيارها حتى تكون مؤهلة لتنفيذ مخططات الجماعة والتي قد تشمل عمليات عدائية خلال الفترات المقبلة.