حوار مفتوح للشباب بفعاليات اليوم الثاني لنموذج محاكاة محليات مصر ببورسعيد

محافظات

بوابة الفجر


انطلقت، مساء اليوم الاثنين، فعاليات ثاني أيام نموذج محاكاة محليات مصر، الذي ينظمه مجلس الشباب المصري، بحضور سامي الرشيدي، رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس، ومحمد سيف، مسئول قطاع القناة، ومجموعات شبابية من الأحزاب المختلفة، وذلك بقاعة نادي العمال.

وقال الدكتور شعبان علم الدين، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، ومسئول وحدة دعم السياسات بالمجلس، إن المجالس المحلية لها أنظمة مختلفة على مستوى العالم، ولم يتم الإعلان إلى الآن عن ماهية المجالس القادمة إما إدارة محلية أو حكم محلي.

وأوضح "علم الدين"، أن النظامين العالميين ما بين المركزية مثل ما هو مطبق بمصر، واللامركزية مثل الإمارات المتحدة العربية، كما استعرض ملف معلوماتي عن الانتخابات المحلية وصلاحيات المجالس السابقة.

وأكد أحمد البحيري، عضو مجلس محلي سابق عن حي بورفؤاد الذي أصبح مدينة خلال هذه الفترة، أن ميلاد الحركة النيابية بالمرسوم الذي أصدره الخديوي إسماعيل، عام 1966 بإنشاء مجلس نيابي للبلاد، وإنشاء مجالس للمديريات مما يعد بداية لنظام إدارة محلية.

وأشار "البحيري"، إلى تجربته لخوض انتخابات المجلس المحلى والذي كان اتخاذ القرار وقتها صعب جدا كونه شاب في منتصف العقد الثالث من عمره، لافتًا إلى أن للإعلام دور بارز خلال السنوات الماضية التي خلت منهم مصر من المجالس المحلية.

وتحدث وجيه صادق، مسئول التخطيط الاستراتيجي بالمجلس، عن إدارة الأزمات في انتخابات المجالس المحلية والتي تطرق خلالها إلى السمات التي يجب توافرها في مرشح المجلس المحلى.

ودار حوار مفتوح ما بين الشباب والمحاضرين الثلاثة تم خلاله الإجابة على مجموعة من التساؤلات أبرزها دور عضو المجلس المحلي في مجلس المحافظة أو الحي أو القرية، وكيفية استخدام صلاحياته بالشكل الأفضل.