مجلس علماء باكستان: السعودية داعمة لفلسطين

السعودية

بوابة الفجر


أكد رئيس مجلس علماء باكستان، الشيخ طاهر محمود أشرفي، تأييده الكامل لجميع القرارات الصادرة عن القيادة السعودية الرشيدة التي تهتم بشؤون الدول والشعوب العربية والإسلامية بشكل كامل، بحكم موقعها المهم في قيادة الأمة ومكانتها ودورها لتعزيز مكانة المسلمين.

وعقد الشيخ طاهر محمود أشرفي مؤتمرا صحفيا بحضور جمع كبير من كبار العلماء والدعاة ورؤساء الأحزاب والإعلاميين المشاركين في الإعلان عن الموقف الرسمي لمجلس علماء باكستان وكبار العلماء حول القضية الأولى والأهم للمسلمين، القضية الفلسطينية، إذ أعلن تأييده الكامل للموقف الفلسطيني الرسمي الذي أكده الرئيس محمود عباس الرافض لمشروع صفقة القرن الأمريكية، التي قوبلت بالرفض الفوري فور إعلانها.

وأشاد الأشرفي بالاتصال الهاتفي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس عباس مؤكدا له ثبات الموقف السعودي المؤيد للشعب الفلسطيني والمتفق مع بيان الرئيس أبومازن الذي يرفض المبادرة بشكل كامل، وأكد خادم الحرمين الشريفين بأنه لا يمكن قبول جميع القرارات والمبادرات التي ترفضها القيادة والشعب الفلسطيني على الإطلاق.

وأكد الأشرفي أن الموقف السعودي يعبر بشكل واضح عن مكانة المملكة وقيادتها وحرصها على مصالح الأمة، وهو موقف قوي يؤكد أهمية الدور السعودي خلال هذه المرحلة.

وقال الأشرفي: العالم بأكمله يمر بمرحلة صعبة وأزمات متلاحقة وخطيرة ومصادمات ومشاحنات وصراعات معلنة وخفية، والمرحلة الحالية صعبة تتطلب تغليب الحكمة والعقل، وعدم التسرع، والابتعاد عن القرارات الفردية غير المدروسة.

وأضاف الأشرفي: أمام هذه الظروف الراهنة فإن الجميع يشاهد بكل وضوح أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي تتصدى بشكل مباشر للدفاع عن قضايانا ومشكلاتنا وتقف درعاً واقياً لحماية شعوب الأمة، ويقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل قوة وعزيمة وثبات لحماية مصالح الأمة ومواجهة التحديات المتلاحقة في اليمن والعراق وليبيا وسورية ولبنان والصومال وكشمير وأفغانستان، ولا يمكن لشعوب الأمة أن تتجاهل دور المملكة وقيادتها الرشيدة للوقوف مع القضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم كافة الجهود المخلصة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، ونشكر خادم الخرمين الشريفين على هذه الجهود المباركة ونشيد بدور المملكة المهم والأساسي لتعزيز مكانة المسلمين وحماية مصالحهم.

وأضاف: لا يمكن أن ننسى الجهود المباركة والخدمات الجليلة والأعمال المتواصلة التي يقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فهو يتابع الصغيرة قبل الكبيرة ويسعى على مدار 24 ساعة لحماية مصالح الدول العربية والإسلامية وحماية مصالح شعوبنا المسالمة والارتقاء بمجتمعاتنا وحماية شباب الأمة من الأخطار المحدقة بهم وتهدد مستقبلهم وأمنهم واستقرارهم، وهذا ديدن القيادة السعودية منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك من بعده رحمهم الله تعالى، وحتى هذا العهد الزاهر مازالت القيادة السعودية الرشيدة تعمل بكل صدق وإخلاص لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع الأوقات والظروف بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.