مصر وعمان.. تاريخ من الصداقة والتعاون

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


احتفت جريدة الوطن العمانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، بتاريخ العلاقة القوية بين مصر وعمان، سياسيًا واقتصاديًا، حيث تربط البلدين علاقة صداقة وحب وتعاون منذ سبعينيات القرن الماضي.

وما زالت العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين حكومة وشعبًا؛ تشهد استقرارًا، حتى بعد وفاة السُلطان قابوس بن سعيد وتولي هيثم بن طارق آل سعيد الحكم. 

وتستعرض الفجر أبرز أوجه التعاون بين البلدين:

ارتبطت مصر بعمان ارتباطًا في كافة المجالات، حتى وصل التبادل التجاري بين مصر وعمان 300 مليون دولار، وارفعت أسهم الاستثمارات العمانية في مصر إلى أن سجلت 77 مليون دولار.

وتعتمد عمان على استيراد عددًا من المنتجات المصرية الرئيسية أهمها الألبان والآلات والأسماك والمعادن، فضلًا عن وجود 70 مشروعًا عمانيًا موزعة في محافظات مختلفة.

ويعمل مستثمرو عمان داخل مصر في 5 قطاعات وهي "الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات والإنشاءات".

وكان السلطان قابوس بن سعيد، منذ توليه مقاليد الحكم في سلطنة عمان في يوليو عام 1970، عرف بمواقفه المؤثرة تجاه أشقائه العرب عامة ومصر خاصة، بما يعكس تقديره لمصر ولشعبها وقياداتها طوال فترة وجوده على عرش السلطنة.

وللسلطان قابوس مواقف مشرفة طوال فترة حكمه لمساندة مصر، وخاصة في حرب أكتوبر 1973، حيث أطلق السلطان قابوس مبادرة تاريخية، عندما أصدر مرسومًا خلال حرب أكتوبر 1973، بالتبرع بربع رواتب الموظفين لدعم مصر، وإرسال بعثتين طبيتين عُمانيتين لمصر.

واحتفظت سلطنة عمان بعلاقاتها مع مصر، عقب زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس في العام 1977، وتوقيع اتفاقيات معاهدة كامب ديفيد، التي نتج عنها مقاطعة عربية شاملة لمصر.