ماجد المصري لـ"الفجر الفني": شخصية فارس تشبهني وهذه أصعب مشاهدي في مسلسل "بحر"

الفجر الفني

ماجد المصري
ماجد المصري


فنان متعدد المواهب، مثقف، متميز وواثق من موهبته ومما قدمه خلال مشواره الفني، يحاول دائمًا التنوع في الشخصيات التي يقدمها، والتي يستطع من خلالها أن يترك بصمة مميزة في أذهان الجمهور، وهو الفنان ماجد المصري.

وكان لـ"الفجر الفني"، هذا الحواره معه وتحدث خلاله عن تفاصيل مسلسل "بحر" الذي عرض على قناة "الحياة"، وعن رأيه في مستوى الفن حاليًا، وعن أول أجر حصل عليه، وعن مسرحية "لوكاندة الأوباش".

كيف كانت تجربتك في مسرحية "لوكاندة الأوباش؟

كانت تجربة ناجحة ومثمرة ومن أفضل التجارب التي قدمتها، لاسيما فريق العمل الذي كان يسودة الحب، وتم ترشيحي انا وفريق العمل بدقة من قبل الاستاذ أشرف ذكي والمنتج أحمد بدر، لذلك كانت كواليس العمل ملئية بالضحك والحب فكنا بنهزر في الكواليس أكثر ما بنهزر على المسرح، ذلك بالنسبالي كانت رحلة موفقة وعرض متميز وان شاءالله في يوم من الأيام ستعرض المسرحية داخل مصر وستصدق أن حديثي مظبوط".


هل تابعت ردود فعل الجمهور على المسرحية؟

بالطبع تابعتها ولكن دائمًا ردود فعل الجمهور مؤقته ففي نفس الوقت بتأخذ المقابل بتاعك على طول أثناء مشاهدة الجمهور للعرض، فردود فعل الجمهور في السعودية وخصوصًا الرياض كانت جميلة والحمدلله ربنا وفقنا وعملنا عرض كويس جدًا.


هل استعنت بمصحح لهجة أثناء التحضير لمسلسل "بحر" ؟

بالطبع استعانت بعبد النبي الهواري ونجلة، لان في حالة عدم تواجد عبد النبي أثناء التصوير يكون نجلة موجود يتابع معانا، بالأضافة أن عبد النبي الهواري من أشهر مصحيحين اللهجة الصعيدية والذي حاول عدم تركنا لحظة واحد أثناء التصوير لذلك بتوجه بالشكر له.


ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء تصوير "بحر"؟

لا يوجد مشهد معينًا، فجميع المشاهد في غاية الصعوبة، كما أن التصوير كان خلال فترة كان الجو قاسي البروده وتعرضنا لبرد أذناء التصوير، لذلك كانت الامور صعبة بالنسبالي، ولكن أصعب مشهد عندما غرقت المركب بالأطفال كلها وكان من ضمن هذه الاطفال نجلي أدم الذي لعب شخصية "بحر الصغير" فكنت مرعوب عليه وعلى الأطفال ولاسيما وقتها كنت مجهد وقلقان عليه قوي، ولكن المسلسل كان مكتوب بعناية لذلك بشكر المخرج أحمد صالح والرائع أحمد عبد الفتاح على الكتابة اللي تجنن وبشكر شركة سينرجي على إنتاجها السخي الذي ساهم في ظهور مسلسل بحر بسمتوى راقي وناجح.


ما هي أبرز ردود الفعل التي تلقيتها عن دورك في المسلسل؟

الناس كانت بتناديني في الشارع باسم بحر ومادام المشاهد ناداك باسم الشخصية مثل شخصية "خليل كوتخه" و"احنا اسفين يا صلاح" فهذا دليل على أن الناس متابعة وحابه الشخصية، فالموضوع هنا بيحصلك اشباع جميل أنك واصل للناس ومركزة معاك وبتشاهد مسلسلك.


من وجهة نظرك كيف نخرج من الإطار السائد في تناول الموضوعات الصعيدية؟

احنا في مسلسل "بحر" خرجنا من شكل الدراما الصعيدية التي تتناول الثأر والدم، في ذلك المسلسل تناولنا قصة حب قوية أثرت في الجمهور وأخذ تريند دائمًا على اليوتيوب وجوجل، وهذا دليل على على نجاح المسلسل.


ما رأيك في عرض المسلسلات خارج السباق الرمضاني؟

لا يفرق معي عرض المسلسل داخل او خارج السباق الرمضاني، لان هو نفس الجمهور الذي يشاهدة داخل او خارج السباق الرمضاني والعمل الجيد بيرفض نفسه داخل او خارج السباق، مثل مسلسل "الطوفان ولدواعي امنية وعيون القلب" التي عرضت خارج السباق الرمضاني ولاقت صدى قوي.


ما رأيك في مستوى الفن حاليًا؟

حاليًا المستوى الفني به طفرة هائلة ولاسيما السينما بدأت تشد حيلها وتقدم موضوعات جامدة ومؤثرة على مستوى عالمي، اما بالنسبه للتلفزيون فانا ليست متابع جيد لضيق وقتي، ولكن بشاهد أعمال كويسة واصبح مستواها راقي جدًا.


هل تهتم أن تاخذ رأي زوجتك في الأعمال المعروضة عليك؟

أحيانًا بأخذ رأيها، ولكن الاختيار في النهاية لي لأنني مركز جدًا وعارف مقدار الدور وهل هيضيف حاجة جديدة لمشواري ام لا.


ما أقرب الأعمال الفنية لقلبك؟

كل الأعمال التي قدمتها قريبة جدًا لقلبي لان أنا بشتغل بجدية مش مجرد إني متواجد وخلاص لذلك كلها قريبه لي.


ما أول أجر حصلت عليه من الفن؟

كان أجري 2000 جنيهًا عن دوري في فيلم "سارق الفرح" وكان اول بطولة مطلقة لي.


ما أكثر عمل قدمته وشعرت بأنه يمثل شخصيتك في الواقع؟

شخصية "فارس" في مسلسل "لدواعي امنية" به جزء كبير من شخصيتي، فكان أكثر دور طبيعي فيه جدًا وتقريبًا مش بمثل خالص، والمسلسل للرائع محمد فاضل.


ما المميز في شخصيتك؟

الطيبة والتسامح.


ما هي هوايتك المفضلة؟

القراءة.

ما أعمالك الجديدة؟

بجهز لمسلسل "الوجهة الآخر" وهذا اسم مؤقت وقصة المسلسل لماجد االمصري والسيناريو والحوار لفداء الشندويلي ومن إخراج محمد بكير ومن إنتاج سينرجي وينضم لنوعية المسلسلات 45 حلقة وسيعرض خارج السباق الرمضاني.