معارضون يفضحون دور الأمير القطري في إثارة الفوضى بالخرطوم

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر



تخبط الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد، في تحركاته وقراراته بشكل كبير ومتزايد خلال الفترة الأخيرة، وذلك مع تهاوي الاقتصاد القطري، وزيادة الآثار السلبية المترتبة على الدوحة، جراء المقاطعة العربية لدولة قطر، بسبب دعم حكامها للتنظيمات الإرهابية، وتدبيرهم الدسائس والفتن لإثارة الفوضى فى الدول العربية.

هذا وتستمر أيدى رجال تميم في العبث بأمن واستقرار المنطقة العربية، رافضين محاولات التهدئة للمنطقة المشتعلة، ووضع النظام القطرى هدفًا نصب عينيه وهو تشويه أى إنجاز تحاول أى دولة من دول المقاطعة العربية تحقيقه حتى لو على حساب استقرار وأمن شعوب المنطقة.

وكشف مصادر خاصة لموقع المعارضة القطرية "قطريليكس"، عن صدور أوامر لرجال تميم بضرورة إسقاط الحكومة السودانية الجديدة، بشكل يسيء للدور الذى تلعبه الإمارات فى السودان.

وأضافت المصادر: إن "تقويض دور حكومة عبدالله حمدوك أصبح ضرورة ملحة بالنسبة للنظام القطري؛ حيث أوضحت حكومة "حمدوك" مخططات الدوحة، وقررت التصدى لها بالإضافة إلى تثمينها دور الإمارات ودول التحالف العربى فى سعيها لاستقرار شعوب المنطقة العربية".

وأكدت المصادر على أن الزيارة التي قام بها رئيس الأركان القطرى الفريق طيار ركن غانم بن شاهين الغانم، مؤخرًا إلى الخرطوم كان الهدف الأساسى منها معرفة مدى المعلومات، التى وصلت للنظام السودانى عن التدخل القطرى فى شئونهم.

وتابعت المصادر: وثانى الأهداف كان التغطية على التدخلات القطرية فى السودان، والتقى رئيس الأركان فى الخرطوم بمجموعات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ووضع خطة سريعة لضرورة التحرك وتحريض الجماهير ضد حكومة "حمدوك" وبث الخلافات فى الشارع وإسقاطها بأسرع شكل ممكن.

ولم تكن زيارة رئيس الأركان القطرى إلى السودان، فى يوم 4 يناير الجاري، للسبب المُعلن لها، وهو تعزيز علاقات التعاون العسكرى بين السودان وقطر، ولكن جاءت بسبب حث عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، على تحريك الشارع السوداني، ضد رئيس الحكومة الانتقالية فى البلاد عبد الله حمدوك.

وصدرت أوامر قيادات الإخوان فى السودان، بعد الاجتماع مباشرة، إلى اللجان الإلكترونية التابعة لهم بضرورة تشويه الدور الإماراتى بالسودان والإساءة لدولة الإمارات، وكذلك إسقاط الحكومة السودانية بقيادة حمدوك.

وتساءلت المعارضة القطرية إلى متى يستمر تميم فى معاداة الشعوب والحكومات العربية، وإلى متى تدفع شعوبها ثمن سياساته.

وتحدثت مصادر لموقع موقع المعارضة القطرى "قطريليكس"، قائلة: إن "رئيس الأركان القطرى، التقى فى الخرطوم بمجموعات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ووضع خطة سريعة؛ لضرورة التحرك وتحريض الجماهير، ضد حكومة حمدوك، وبث الخلافات فى الشارع، وإسقاطها بأسرع شكل ممكن".

وتتبنى اللجان الإلكترونية، أجندة تخريبية، من شأنها إشاعة حالة الإحباط فى الرأى العام السوداني؛ لتهدد مستقبل التحول الديموقراطى فى السودان، فضلًا عن إهدارها موارد ضخمة من المال العام.

وأوضح الموقع، أن قطر تنوى مسبقًا، أن تصدر للعالم صورة مغايرة تمامًا؛ من أجل التشويش على ما تقوم به من جرائم بالسودان، مثال ذلك، زيارة رئيس الأركان القطرى تزامنًا مع الفضيحة القطرية المدوية، بضبط شحنة سلاح قطرية ضخمة داخل الأراضى السودانية، مهربةً إلى ليبيا، لميليشيات الوفاق الإخوانية، كما أن ذلك قد حدث تزامنًا مع إعلان وصول أول شحنة من المنحة الطبية القطرية للسودان.

وبعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، فى شهر أبريل 2019م، طالبت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى رأسها، الزبير أحمد الحسن، الضباط المنتمين للإخوان، الذين عزموا على تنفيذ انقلاب ضد المجلس العسكرى الانتقالى السوداني، والذى يرأسه الفريق أوّل رُكن عبدالفتاح البرهان، وذلك ضمن تنفيذ أجندة قطر فى البلاد.

ووضع الإخوان خطة، أهم محاورها الانقلاب والسيطرة على مقاليد السلطة فى السودان؛ حيث تبدأ بفض اعتصام المحتجين، أمام القيادة العامة للجيش السودانى بالقوة المميتة، وتنتهى بالانقضاض الكامل على الثورة الشعبية وإجهاضها، وتشكيل حكومة برئيس وزراء، يتبع للإخوان.