"أردوغان.." الحليف الأول للكيان الصهيوني في المنطقة
"عودة الدولة العثمانية"، حلم طالما لاح في ذهنه، حتى آمن به، فتسلل إلى روحه، متخذا قراره في التضحية بكل شيء، والتخلص من كل ما يعيق الطريق أمامه من آجل تحقيق أحلامه البالية، حتى باع كل مبادئه، عروبته، وطنيته، لهث على أطنان الدماء، ورقص على جثث الضحايا.
هكذا وتستعرض الفجر في التقرير التالي المواقف التي ساند فيها رئيس الدولة التركية الكيان الصهيوني.
"القدس" عاصمة إسرائيل
وافق رئيس الدولة التركية، رجب طيب أردوغان، على حديث أرائيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عندما قال القدس مدينتنا المقدسة، ولم يتفوه أردوغان عندها بكلمه واحدة، رغم أن ذلك كان قبل حديث دونالد ترامب في هذا الشأن.
أردوغان يضع الورود على قبر جنود الاحتلال
زار الرئيس التركي نظيرة الأسرائيلي، موشية كاتسف، في الدولة المحتلة، جاب خلال جولته النصب التذكاري لمحرق اليهود المعروفة، ووضع الزهور على قبر جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين قالوا في حربهم مع الدول العربية.
تركيا تسهل على الكيان المحتل تصدير الغاز لأوروبا
واتسعت العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب، وكان أبرزها التفاوض حول مد خطوط أنابيب الغاز من الأبار الإسرائيلية إلى دول أوربا، والذي يمر من خلال المياة الإقليمية التركية، وأرسل رسالة إلى الكيان الإسرائيلي جاء نصها على النحو التالي، "نود أن تعيد إسرائيل النظر في إمكانية نقل الغاز من إسرائيل إلى أوروبا، عبرنا".
