رانيا يوسف لـ"الفجر الفني": المصريون يتميزون بخفة الدم عن الأجانب.. وهذا ماجذبني للمشاركة في "الآنسة فرح" (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر



* ماجذبني للمشاركة فى "الآنسة فرح" أنه يناسب شريحة كبيرة من الشباب.

* المصريين يتميزون عن الأجانب بخفة الظل.

* من كثرة تعلق الجمهور بشخصية "دلال" كانوا ينادوا على بـ"ديدا".

* تمنيت الوقوف أمام الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

* فيلم "صندوق الدنيا" يحكي حواديت مختلفة وصغيرة.


ممثلة موهوبة دائمًا ما تلفت النظر والانتباه إليها سواء بإطلالاتها المختلفة والجذابة أو أدوارها المتميزة والمتنوعة، بدأت حياتها الفنية من خلال الوقوف أمام كاميرا الإعلانات، كان أول ظهور لها بمسلسل "العقاب" ثم قدمها المخرج على عبد الخالق لتقوم بدور أكبر فى فيلم "الناجون من النار"، وتمكنت من وضع قدمها على سلم النجومية خلال مشاركتها فى مسلسل "عائلة الحاج متولي"، ثم تألقت وقدمت العديد من الأعمال الفنية.

فتحت الفنانة رانيا يوسف قلبها ل"الفجر الفني" وتحدثت عن تجربتها فى مسلسل "الآنسة فرح"، أسباب مشاركتها فى هذا العمل، المواقف الظريفة التى حدثت بينها وبين نجوم الآنسة فرح، فيلمها الجديد "صندوق الدنيا".

وإلى نص الحوار..

نهنئك على مسلسل "الآنسة فرح".. كيف كانت تجربتك فى هذا العمل؟
سعدت جدًا بالمشاركة فى هذا العمل، فهو من نوعية المسلسلات خفيفة الظل ويتميز بأنه بطولة جماعية، دراما عرضية بشكل كبير، فيها خطوط كثيرة وشخصيات كثيرة، وأنا استمتعت جداً بهذه التجربة.

وما الذي جذبك للمشاركة فى "الآنسة فرح"؟
يوجد عدة أسباب جعلتني أوافق على مسلسل "الآنسة فرح" منها أنه يعرض على منصة إلكترونية ويناسب شريحة كبيرة من الشباب من سن ١٢ عاما إلى ٢٢ عامًا، وهذه شريحة مهمة جدًا وهم الذين يستخدموا التكنولوجيا ويشاهدوا المسلسلات من خلال المواقع الإلكترونية.

وأيضًا كان هذا المسلسل فرصة بالنسبة لي أنا أقوم بعمل كوميدي، فكان من الصعب أن أقوم بعمل كوميدي بمفردي فلابد من بطولة جماعية أخوض بها نوعية المسلسلات الكوميدية.

كيف كانت كواليس العمل مع نجوم "الآنسة فرح" ؟
الكواليس كانت فى منتهي الجمال والمتعة وأنا سعدت جداً بالعمل مع هؤلاء النجوم، ومن أبرز المواقف الظريفة التى حدثت أثناء التصوير أتذكر المشهد الذي دار بيني وبين تامر فرج قائلة" المشهد اللي بيرجع فيه سكران وأنا بخده واخبيه عندنا فى البيت، من المشاهد اللى أنا بوظتهلهم كذا مرة لأني كنت بضحك ومقدرش أكتم نفسي".

هل شاهدت المسلسل الأصلي لـ"الآنسة فرح".. وهل يوجد تشابه بين شخصية "دلال" فيه وبين شخصيتها فى المسلسل الأصلي؟
لم أشاهد غير حلقة واحدة فقط من المسلسل الأصلي، الشخصية واحدة لا يوجد اختلاف بين شخصية "دلال" والشخصية الأصلية، ولكن فى اختلاف كبير فى الملابس فعلي سبيل المثال الشخصية الأصلية ترتدي بكيني وشخصية "دلال" لا تستطيع ارتداء ملابس مثل هذه، وطبعاً خفة الظل فالمصريين يتميزون عن الأجانب فى خفة الظل.

وهل تابعت ردود أفعال الناس على شخصية "دلال"؟
بالفعل تابعتها من خلال السوشيال ميديا والشارع المصري أيضاً، والناس كانت معجبة بالشخصية وأثرت فيهم بشكل كبير ومن كثرة تعلقهم بالشخصية الناس والأطفال كانت تنادي على باسم"ديدا".

وهل بدأت تصوير فى الجزء الثاني من "الآنسة فرح"؟
تم تصوير بعض المشاهد ولكن حالياً توقفنا عن التصوير.

ما معايير رانيا يوسف فى اختيار الأدوار المقدمة لها؟
أنا أقرأ الورق وأنظر للعمل كمشاهدة هل سوف أعجب بهذا العمل واشاهده أم لا، فلو رأيته لطيف ويناسب الجمهور ويعجب به لا أتردد فى قبول الدور غير ذلك اعتذر عن العمل.

وما الدور الذي تتمني أن تقدميه خلال الفترة المقبلة؟
أتمنى تقديم أدوار كوميدية وخفيفة الظل فأنا محتاجة الفترة هذه إلى الأعمال الخفيفة الشيقة الممتعة.

ومن من الفنانين القدامى تمنيتي الوقوف أمامه؟
هناك الكثير من نجوم الزمن الجميل أبرزهم محمود عبد العزيز.

ماذا عن تجربتك فى فيلم "صندوق الدنيا".. ومتي سيتم عرضه؟
فيلم صندوق الدنيا من الأفلام التى تحكي حواديت مختلفة وصغيرة، وحدوتة لكل شخصية وفى نهاية الفيلم تجتمع الشخصيات، سيتم عرضه ١٢ فبراير المقبل.