صفقة القرن.. "جعجع" يؤكد: ندعم القيادة الفلسطينية برئاستها

عربي ودولي

رئيس حزب القوات اللبنانية
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع



أجرى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مساء يوم أمس الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، معربًا له عن "تضامنه وتضامن الحزب معه ومع الأخوة الفلسطينيين في موقفهم من صفقة القرن"، مؤكدًا على "دعمه للقيادة الفلسطينية برئاسته".

وقال رئيس حزب القوات اللبنانية للرئيس الفلسطيني: "لايوجد مكان في التاريخ لخطط أو اقتراحات أو أمور غير منطقية، ولقد اعتبرنا منذ البداية أن صفقة القرن ولدت ميتة والآن تأكدنا من ذلك"، مشدداً على "ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأعرب الرئيس محمود عباس عن شكره لجعجع اتصاله وتعاطفه، وقال: إن "الشعب الفلسطيني باق على موقفه لأنه صاحب حق ولن تثنيه عن عزمه لا صعوبات ولا مشقات ولا ضغوطات"، كما شكر عباس اللبنانيين جميعًا على تعاطفهم الشامل مع الشعب الفلسطيني.

​هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن "خطة السلام" المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد الرئيس الأمريكي على أن "خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام"، موضحاً أن "خطته المقترحة للسلام مختلفة بشكل جوهري عن خطط الإدارات الأمريكية السابقة".

كما أعرب عن شكره لدول عمان والبحرين والإمارات لمساعدة الولايات المتحدة في رؤية "صفقة القرن"، وإرسال سفرائهم لحضور كلمته اليوم في البيت الأبيض.

وبحسب ترامب ونتنياهو، ستعترف "صفقة القرن" بإسرائيل دولة يهودية، إضافة إلى العمل على حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة "غير قابلة للتجزئة" لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".

ويذكر أنه في أواخر عام 2017 تم الإعلان عن صفقة القرن، التي تتضمن خطة سلام من وجهة النظر الأمريكية، إلا أن الإعلان عن بنود الصفقة بقي طي الكتمان حتى تم إعلانها اليوم، وطوال العامين الماضيين، اتخذ ترامب سلسلة من القرارات الداعمة لإسرائيل، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما أعلن ضم الجولان لإسرائيل.