علاقتها بـ "عبدالناصر" ورجل ندمت من الزواج منه.. رجال في حياة نادية لطفي

الفجر الفني

بوابة الفجر


تصدر اسم الفنانة نادية لطفي، قائمة مؤشرات تريند جوجل وذلك بعد انتشار أنباء عن تدهور حالتها الصحية، وتعرضها لغيبوبة.


ودخلت نادية لطفي، منذ أسابيع المستشفى وتم تنقلها إلى الرعاية المركزة، لتلقي العلاج اللازم، كما أكد أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية بإن حالتها الصحية مستقرة وفي حالة تحسن، إلي أن تفاجئ الجمهور بتدهور حالتها الصحية.


واشتهرت نادية لطفي، بجمالها الذي يخطف الإنظار، كما أنها تميزت بملامح بريئة، وذلك ساعدها في دخول قلوب الجمهور بسهولة، وأسطاعت أن تكون ضمن نجمات الصف الأول في وقت قصير من ظهورها.


نادية لطفي، رغم نجاحها الكبيرة التي حققته في مشوارها الفني، إلي أنها لم تستطيع أن تحقق نفس النجاح في حياتها العاطفية والزوجية، حيث حياتها الخاصة كانت مليئًا بالمشاكل والازمات، فهي تزوجت ثلاث مرات.


كانت أول زيجات نادية لطفي، وهي لم تكن تتجاوز العشرين من عمرها، حينما تقدم لخطبتها جارها الظابط البحري عادل البشاري، والتي لم تتردد في قبول عرض زواجه، ولكن لم تستمر هذه الزيجة طويلًا، بسبب هجرته إلى أستراليا، وهو ما تسبب في فجوة عاطفية بينهم، واتفقا على الانفصال، وكان قد رزقت بنجلها أحمد.




كما تزوجت نادية لطفي المرة الثانية من المهندس إبراهيم صادق، شقيق زوج ابنه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتزوجا لمدة 6 أعوام، عاشا خلال في هدوء وسكينة، إلا أن اكتشفت جهاز تصنت من المخابرات المصرية بمنزلها، وحاولت جاهدة التعرف هل هو لزوجها أم لها، وظلت في حيرة ما دفعها لطلب الطلاق، وانفصلت في هدوء، علمًا بأنها لم تُنجب منه وفقًا لرغبته.


وكانت أخر زيجات نادية لطفي من المصور الصحفي محمد صبري، عندما تعرفت عليه خلال تصويرها فيلم "سانت كاترين"، وانجذبا عاطفيًا، في الوقت الذي كان يستعد فيه صبري لتصوير فيلم جديد له، وعرض عليها الزواج، فتسرعت بالموافقة، دون تردد، ثم ندمت فيما بعد، بسبب كثرة المشاكل التي حدثت بينهما، وتسببت في انفصالهما سريعًا.