القس يوحنا فايز: حشمة المرأة ليست فريضة.. والحَجابٌ مَوجود قَبل الإسلام

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القس يوحنا فايز، أستاذ العَهدٌ الجَديد بالكُليةُ الاكليركيةٌ بالأنبا رَويس، أن حِشمة المرأة لَيستُ فَريضةٌ في المَسيحيةٌ بل هي وصَيةٌ إلهيةٌ، لافتًا إلى أن الكِتاب المُقدس قَد أوصىَ إن المَرأة يَجب أن تٌغطي رأسُها في الكِنيسةٌ.

وأكد " فايز" في تصريح إلى بوابة الفجر، أن التَعليل في الكِتابٌ المٌقدس قال إذا الَرجل رأسٌ المرأة فَرأسٌ الَرجُل هو المَسيح، فإن الَرجُل رأسه المَسيح، لِذلك لا يٌغطى رأسه، أما المرأةٌ رأسٌها الَرجٌل فَينبغي عَليها أن تُغطي رأسٌها.

وأضاف قائلًا: بِلىَ شَك أن نَسُلك في الحَشمةٌ في كٌل شَيئ مِثل المَلابسٌ والنَظرات والحَديث إلخ، فلابد أن تَكون المَرأة مُحتشمةُ لأن من يٌعثر أخيهِ فَهو قَاتل نَفس وخِيرًا لَه أن يُعلق في عُنقه حَجر الرحىَ ويُلقىَ في البَحر.

وعَن ارتداء الحِجاب للَراهبات داخل الادُيرة، قال القِس يوحنا فايز، قَبل أن يٌقيل عَنه في الإسلام، كَانت كُل السَيدات في القَدم من الجُدود يَرتَدون عَلي رؤسهِم عِبارة عَن " طَرحة"، تَلتف بِها الرأس تمامًا وتُغطي الشَعر، لافتًا الي أن المَسيحيون كَانوا في القِديم يَرتَدون زي مٌحتشمًا مٌنذ البِداية، وبِهذا نَرىَ أيقونات للقديسة العذراء مريم َوهي ترتدي ملابس مُحتشمةٌ.

وأشار إلى أن غِطاء الرأسٌ عِند السَيدات كَانت في اليَهوديةٌ ثُم انتقَلت إلى المَسيحيةٌ قَبل أن يوجد الإسلام، مؤكدًا أن هَذه المَلابس لَيستٌ فرائض بل هي أوامر تٌؤخذ من الكتاب المٌقدس لأنها تَتحدث عن روح المَوضوع في لُباس الحِشمة في العَهد القَديم والجَديد، وَلكن لم يٌحدد نوع مَلبس مٌعين لأن لِكُل عَصر يَختلف عن العَصر الأخر.

وأوضح فايز أن مَدلول كَلمة الحِشمةُ في زَمن أدم وحواء غِير مَدلول كَلمةٌ الحِشمةُ في زَمن داود النَبي كَما يَختلفٌ مَدلولها الآن.