هل دخل رئيس 'حزب الرحمة' الإسلامي للبرلمان من أجل جواز سفر ديبلوماسي؟..

تونس 365

سعيد الجزيري
سعيد الجزيري


إثر إعلان النائببين أحمد بن عياد ومعاذ بن ضياف، عن استقالتهما من 'حزب الرحمة'، وقع تبادل التهم والتقاذف بالعبارات المسيئة بينهما وبين رئيس الحزب سعيد الجزيري.

وكان الجزيري قد وصف النائبان المستقيلان والملتحقان حديثا بكتلة 'ائتلاف الكرامة'، وصفهما "بالنعاج"، واتّهم سيف الدين مخلوف رئيس 'الإئتلاف' بالتأثير على النائبين، قائلا "سيف الدين مخلوف سرقلي نعجاتي".

وفي ردّ على هاته التصريحات، قال أحمد عياد النائب المستقيل من 'حزب الرحمة' في تصريح للبرنامج الإذاعي 'أحلى صباح'، بأنّه يترفّع عن الرد عن "قلّة الأدب التي تمادى فيها سعيد الجزيري"، موضّحا أنّ سبب الخلاف يتعلّق برفض الجزيري للنقاش حول مسألة تنظيم هياكل الحزب، متهما إياه بالتفرّد بالرأي.

كما أفاد عياد بأنّ الحزب يتحكم به رجال أعمال وشخصيات نافذة في الدولة لا يريدون الظهور، مضيفا بأن النواب سيكونون مجرّد بيادق بأيدي هؤلاء.

وفي ذات التصريحات، أكّد أحمد بن عياد على أنّ سعيد الجزيري رئيس 'حزب الرحمة' كان قد كشف له أنّ دخوله للبرلمان كان لإعادة الإعتبار لشخصه، والحصول على جواز سفر ديبلوماسي لكندا للعودة إلى هناك لخدمة مصالحه، بعد طرده منها، معترفا له بذلك بعد رفض رئيس الجمهورية منح النوّاب جوزات سفر ديبلوماسية، كما ورد على لسان بن عياد.

ويجدر التذكير، بأن 'حزب الرحمة' هو حزب سياسي تونسي ذو توجّه إسلامي، تمّ تأسيسه في أوت 2012، من قبل سعيد الجزيري الذي كان الناطق الرسمي باسم الجالية المسلمة في كندا.