الشرطة الفرنسية تطرد المهاجرين مرة أخرى من مخيم غير قانوني شمال باريس

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت الشرطة الفرنسية، أنها بدأت في طرد المهاجرين مرة أخرى من موقع مخيم غير قانوني في شمال باريس، اليوم الثلاثاء، حيث تواجه الحكومة ضغوطًا مستمرة لإظهار أنها تتخذ موقفًا صارمًا بشأن الهجرة غير الشرعية.

وقالت الشرطة، في بيان، إنها بدأت في طرد المهاجرين من موقع مخيم مؤقت في بورت دو أوبيرفيلير بشمال باريس، حسبما أوردت وكالة رويترز.

منذ إغلاق مخيم المهاجرين الضخم في كاليه في عام 2016، انتقل العديد من اللاجئين إلى باريس. وقامت السلطات بتفكيك المخيمات غير القانونية مرارًا وتكرارًا فقط لرؤيتها تظهر مرة أخرى في مناطق مختلفة بعد بضعة أشهر.

وقد عثر الاثنين 21 يناير على جثة شاب صومالي في أحد المخيمات العشوائية شمال باريس. ومازالت ظروف وفاة الشاب المهاجر، البالغ من العمر 28 عاما، غامضة.

صباح الاثنين 21 يناير، عثر مهاجرون يقيمون في مخيم عشوائي في منطقة بورت دو أوبرفييه شمال باريس، محاذ للطريق الدائري الذي يلتف حول العاصمة الفرنسية، على جثة شاب مهاجر صومالي داخل خيمته، حسبما أورد موقع مهاجر نيوز.

المهاجرون اتصلوا مباشرة بمنظمة "أطباء العالم"، وهي منظمة غير حكومية تقدم المساعدة الطبية للمهاجرين المشردين، حيث حضر فريق منها حاولوا "إنعاش" الضحية الذي يبلغ من العمر 28 عاما، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

جولي لافايسيير، من جمعية "أوتوبيا 56" الإنسانية التي تعنى بشؤون المهاجرين المشردين في المنطقة، قالت إن "المهاجر وصل إلى باريس قبل عدة أشهر، وفرق عملنا تعرفه جيدا".

"لافايسيير" أكدت عدم تمكن فريق أطباء العالم من إنعاش الضحية.

وفتحت شرطة الدائرة 18 للعاصمة الفرنسية تحقيقا للوقوف على أسباب وفاة المهاجر.

ووفقًا للمعطيات الأولية المتوافرة حول الشاب، فقد تقدم بطلب لجوء في فرنسا في الثاني من يناير الحالي في باريس.

وبعد أكثر من شهرين على إخلاء منطقة بورت دو لا شابيل شمال شرق باريس من مخيمات المهاجرين، قالت شرطة المنطقة الباريسية إنه قد "آن الأوان لإخلاء المخيمات المنتشرة في بورت دو أوبرفييه"، حيث يعيش عدد يتراوح بين 1000 و2000 مهاجر في ظروف سيئة.