إسرائيل تؤكد قدرتها على إيقاف انتشار فيروس "كورونا" الجديد

عربي ودولي

بوابة الفجر



صرحت شركة إسرائيلية ناشئة، مساء اليوم الاثنين، بأن لديها القدرة على المساعدة في إيقاف انتشار فيروس "كورونا" الجديد، من خلال شحن الأنسجة المضادة للأمراض.

وذكرت قناة "آي-24" العبرية، أن "شركة سونوفيا المحدودة، تعتمد تكنولوجيتها على عملية سونوكيميائية، وتدرس آثار الموجات فوق الصوتية على التفاعلات الكيميائية".

وقال المدير الفني للشركة ليات جولدهامر شتاينبرغ: "لقد رأينا الوباء، وذلك في المختبر الذي تم تطويره في جامعة بار إيلان"، مضيفة "يظهر المرض على أنه مشاكل تنفسية حادة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي النزفي واختلال وظائف الكبد والكلي، ولدينا القدرة على المساعدة في منع انتشار الفيروس".

وذكرت القناة العبرية: أن "شركة سينوفيا المحدودة طورت تقنية لمعالجة الأنسجة بالموجات فوق الصوتية من أجل التشريب الميكانيكي لجسيمات أكسيد الزنك النانوية في الأنسجة".

وقال رئيس الشركة جيسون مجدال: إن "التكنولوجيا تعتمد على ظاهرة فيزيائية تسمى التجويف، وتستخدم الموجات الصوتية لإدخال المواد الكيميائية المطلوبة فعليًا إلى منطقة بنية المواد من خلال تعزيزها بخصائص مضادة للفيروسات ومضادة للجراثيم تثبت سريريا".

وأوعز الرئيس الصيني شي جين بينج، لمنظمات الحزب الشيوعي الصيني على جميع المستويات بالعمل الحاسم على مكافحة انتشار نوع جديد من فيروس كورونا.

ونقل التلفزيون المركزي الصيني في تقرير: "طالب الرئيس الصيني، بأن تتحد المنظمات الحزبية على جميع المستويات والكوادر الشعبية العريضة حول الجماهير الواسعة وتنفذ بشكل حاسم قرارات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، معتمدين بشدة على جماهير الشعب لمكافحة الوباء وتحقيق نصر على العدو".

هذا ووصل رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج، في وقت سابق من اليوم، إلى مدينة ووهان وهي مركز الوباء، بتكليف من رئيس البلاد الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، لتفقد وتوجيه جهود منع انتشار الفيروس التاجي الجديد ومكافحته.

وكانت سلطات الصين قد أبلغت في 31 ديسمبر ألماضي، منظمة الصحة العالمية عن اندلاع الالتهاب الرئوي غير المعروف في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد.

هذا وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن تفشي الفيروس، اليوم الإثنين، إلى 81 شخصًا، في حين بلغ إجمالي عدد المصابين 2744 شخصاً، ومددت الحكومة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، وأغلقت المزيد من الشركات الكبرى أبوابها أو طلبت من الموظفين العمل من المنزل في محاولة للحد من انتشار المرض.

وأكدت لجنة الصحة الوطنية، في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس، أن الفيروس الجديد يختلف عن الأنواع السابقة، ويخشى من تسارع قدرته على الانتشار بين البشر.

ووصفت منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها "مجموعة كبيرة من الفيروسات"، التي تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة".

وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراض الحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس، وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الموت.

وتنتقل الفيروسات التاجية بين الحيوانات والأشخاص، وهناك العديد من الفيروسات التاجية المعروفة التي تنتشر حاليا بين الحيوانات، والتي لم تصب البشر بعد.