عاجل.. براءة لاعب كرة قدم شهير من الانضمام لتنظيم إرهابي

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


أسدلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، بمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، والمشدد 15 سنة لثلاث متهمين، والمشدد 10 سنوات لأربع متهمين، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء".

وكما شمل الحكم معاقبة أربع متهمين بالسجن المشدد 7 سنوات، ومعاقبة 17 متهمًا بالسجن المشدد 3 سنوات، وحبس مُتهم سنة مع الشغل، وبراءة سبع مُتهمين من بينهم حمادة السيد، مدافع أسوان.

وبدأت المحكمة بتلاوة الآية الكريمة: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ"، واستهلت المحكمة كلمتها بالتأكيد على أن الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها يبذلون وسعهم في استباحة الدماء والقتل والتخريب والإفساد والدمار، تناست قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من حمل السلاح علينا فليس منا"، وقوله الكريم "من أشاد بحديدة لأخيه فإن الملائكة تلعنه حتى إن كان أخيه من أبيه وأمه".

وتابعت الكلمة بالتأكيد على أن عناصر الجماعات وخلاياها المنبثة تشكل خظر على العقول الناشئة والشباب، في مجالات الفكر والدعوى، وذلك من خلال الأساليب الخاطئة التي يبثونها في المجتمع، خاصة في قضايا التكفير والحاكمية، وغيرها من وسائل تكفير المجتمعات واستباحة الدماء والأموال.

وشددت المحكمة، على أن الشرائع السماوية اجتمعت على ما فيه خير البشرية، من سلامة النفس والمال والعرض والصدق والأمانة، وتكفل سعادة الإنسان وتوفر له الأمن والأمان.

وقالت إنها تهيب برجال الدين والمسئولين كل في مجاله وميدانه، بمواجهة هذا الفكر المتطرف، مواجهة شاملة، وعدم سماح لتلك الجماعات بنشر دعواها الفكرية خارج إطار القانون، وتجفيف مناب تمويلها، وسرعة سن القوانين الرادعة، وإعادة النظر في الإجراءات لتحقيق العدالة الناجزة.

وأكدت المحكمة أن تطبيق القانون وتحقيق العدل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار للوطن وشعوب العالم قاطبة.

صدر الحكم برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل.