غضب إسرائيلى بعد دعوة ترامب لنتنياهو وجانتس للبيت الأبيض قبل الانتخابات

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


حالة من الغضب انتابت الأوساط السياسية الإسرائيلية، بعد الدعوة المفاجئة التى وجهها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، لكل من رئيس الوزراء المنتهية فترة ولايته بنيامين نتنياهو،وبينى جانتس زعيم حزب أزرق أبيض، الذى يقترب بقوة من الحصول على مقعد رئاسة الحكومة، خلفًا لنتنياهو بعد الانتخابات التى ستجرى فى الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل، للتشاور حول صفقة القرن التى ينوى الإعلان عنها الرئيس الأمريكى خلال الايام القادمة.

وشن "أفيجدور ليبرمان "زعيم حزب إسرائيل بيتنا الذى يستعد لحضور جلسة الكنيست لبحث رفع الحصانة عن رئيس الحكومة يوم الثلاثاء المقبل، هجومًا حادًا على "بنيامين نتنياهو"، وأكد أنه قد هرب إلى الولايات المتحدة، حتى لا يوفى بتعهده بشأن ضم وادى الأردن الى السيادة الإسرائيلية.

وأضاف أن من الأفضل أن يودع نتنياهو موضوع الحصانة، ويمنع الاجبار الدينى الذى تفرضه بعض الاحزاب، ثم يتوجه بعد ذلك إلى أى مكان للمشاركة فى إحلال السلام بالمنطقة.

أما "عامير بيرتس" زعيم حزب كتلة العمل _جيشر،فقد قام بإرسال امس رسالة قصيرة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ذكر فيها ان دعوة نتنياهو وجانتس للولايات المتحدة فى هذا التوقيت، سيتم تفسيرها على أنها تدخل صريح فى العملية الانتخابية الإسرائيلية، ورغم ذلك تمنى التوفيق لبينى جانتس خلال رحلته الى الولايات المتحدة.

وكشف التقرير الذى نشرته صحيفة معاريف العبرية، أن بيرتس أضاف فى رسالته التى بعثها للرئيس الأمريكى، أنه لا يمكن تحريك عملية سلام حقيقية، إذا لم تكن مؤسسة على مبدأ اقامة دولتين لكلا لشعبين، وأضاف أن أى مسيرة سلام ستؤدى إلى ضم أراضى بشكل أحادى، لن تحقق شيئًا يذكر.

كما هاجم أحمد طيبى زعيم كتلة القائمة العربية الموحدة بالكنيست، دعوة نتنياهو وجانتس لواشنطن، وقال إن المقصود هنا بشراكة نشطة للحملة الانتخابية لحزب الليكود، ولم يحدث من قبل تدخل عنصر أجنبى فى الإنتخابات الإسرائيلية ويقوم بتجنيد نفسه لمصلحة أحد الاحزاب بهذا الشكل بموافقة الطرفين.

وأضاف أن عرض صفقة القرن التى ستؤدى الى ضم المستوطنات والاراضى التى احتلت عام 1967..ربما تعتبر هدية للمستوطنين..لكنها فى الحقيقة روشتة لإستمرار الصراع القائم".