المقاومة الإيرانية تكشف عن انتهاكات مروعة للمعتقلين في سجون طهران

عربي ودولي

سجون إيران
سجون إيران


قالت المقاومة الإيرانية إن المعتقلين في سجون نظام الملالي يعيشون انتهاكات مروعة من تنكيل وتعذيب بشتى الطرق، مشيرة إلى أن نظام الملالي الدموي يمعن في تعذيب هؤلاء المعتقلين، وخيرة الشباب الإيراني، اعتقاداً منه أنه يستطيع بذلك إيقاف المد الهائل للانتفاضة الإيرانية.

وذكرت تقارير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل إيران، تعرض معتقلو احتجاجات شهر نوفمبر ٢٠١٩ للتعذيب الشديد في سجن طهران الكبير، موضحة أن معتقلي الانتفاضة الوطنية العارمة لشهر نوفمبر تعرضوا للتعذيب من خلال الضرب على المناطق الحساسة في أجسامهم، وصب الماء المغلي عليهم في سجن طهران الكبير "فشافويه".

كما أوضحت التقارير، أن جلادو ولاية الفقيه يتركون السجناء في عنابر سجن طهران الكبير، بعد تعذيبهم تعذيبا مبرحا، مبينة أن هؤلاء السجناء محرومون من الحد الأدنى من الحقوق، إذ لا يسمح بالمحامين أن يدافعوا عنهم.

وذكرت المقاومة أن مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية، دعت الأمينَ العام للأمم المتحدة إلى إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق للتحقيق في وضع الشهداء والجرحى وزيارة السجون والمعتقلين.

وفي وقت سابق، أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً حذرت فيه من عمليات تعذيب المحتجين المعتقلين، ودعت إلى إطلاق سراح المعتقلين في احتجاجات نوفمبر / تشرين الثاني.

وأشارت المنظمة إلى أنه يتم احتجاز عدد من الأحداث الذين يبلغون من العمر ١٥ عاماً بين المعتقلين وبين السجناء البالغين، في السجون التي يكون فيها التعذيب شائعًا.

وحذرت المنظمة الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان من أن المحتجين المعتقلين لا يتعرضون للضرب فقط، لكن الكثير منهم لا يستطيعون التواصل مع عوائلهم، أو الحصول على محامي يدافع عنهم، مطالبة رئيس السلطة القضائية في إيران إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن جميع المعتقلين تعسفياً.

وتأتي عمليات التعذيب الوحشية هذه في الوقت الذي طالت فيه أغلب عمليات الاعتقال فئة الشبان، الذين تدفقوا إلى الشوارع بعد أن ضاق ذرعهم من البطالة والفقر، وذلك للاحتجاج على رفع سعر مادة البنزين.