مصدر بوزارة الإتصالات يفجر مفاجأة بشأن صفقة بيع "فودافون"

الاقتصاد

فودافون مصر
فودافون مصر


 أكد مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات، عدم ورود أى مخاطبات للوزارة حول صفقة أو مفاوضات بين الاتصالات السعودية STC وشركة فودافون العالمية لشراء حصتها في مصر، قائلاً: "قد يكون مجرد كلام لم يصل إلى قرار استثماري حقيقي وحدث أكثر من مرة خلال السنوات الماضية".

يأتي ذلك عقب تداول معلومات حول صفقة مرتقبة بين شركة الاتصالات السعودية STC وشركة فودافون العالمية لشراء حصتها في شركة فودافون مصر البالغة حوالي 55% من الشركة والتي تعتبر أكبر مشغل للمحمول في مصر من حيث الحصة السوقية. 


وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن الحديث عن بيع حصة فودافون، تكرر أكثر من مرة أولها في عام 2007، ثم في عام 2016 عندر إصدار الرخصة الرابعة للمحمول للشركة المصرية للاتصالات WE ، ثم أخيراً أمس، مؤكداً أنه لم يصل إلى مرحلة التنفيذ في كل المرات السابقة.


واستبعد أن تتم صفقة بهذا الحجم في وقت قصير، ودون علم الوزارة وفي حالة وجود اتفاق على البيع يجب أن تخطر الجهات المعنية في مصر وعلى رأسها وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لإتخاذ الإجراءات اللازمة.


في ذات الوقت، نفى مصدر مسؤول بالشركة المصرية للاتصالات وجود أي مخاطبات أو إبلاغ لها بوجود مفاوضات على بيع حصة فودافون العالمية في شركة فودافون مصر، مؤكداً انها يجب أن تخطر قانوناً باعتبارها الشريك الرئيسي في الشركة بنسبة 45%، وبالتالي في حال رغبة فودافون العالمية في بيع حصتها يجب أن تعرضها عليها أولاً، حال رغبتها في شرائها قبل التفاوض مع أطراف خارجية.

 

فودافون العالمية

 

وتعتبر مجموعة فودافون العالمية أكبر مشغل اتصالات على مستوى العالم استناداً إلى الإيرادات والقيمة السوقية للشركة البالغة 71.2 مليار جنيه استرليني، وهي شركة بريطانية متعددة الجنسيات متخصصة في تقديم خدمات شبكات الهواتف المحمولة يقع مقرها في نيوبري بيركشاير بالمملكة المتحدة.

 

كما تقدم فودافون العالمية خدماتها عبر 30 دولة، فضلًا عن شراكتها في شبكات في 40 دولة أخرى، تقدم فودافون خدمة ويريلس إلى 18 مليون عميل داخل المملكة المتحدة وهى بذلك ثالث أكبر موفر لهذه الخدمة في المملكة، كما تتيح الشركة هذه الخدمة إلى أكثر من 430 مليون عميل اعتبارا من 2014، من خلال 31 موزع عبر 5 دول. كما بلغ عدد الموظفين بالشركة أكثر من 79.000 موظف في مختلف دول العالم.





كليك جي إس إم

 

فى عام 1998، بدأت ڤودافون مصر التي عرفت باسم مصر فون للاتصالات/ كليك جي إس إم سابقًا عملها بالسوق المصرية بوصفها المشغل الثاني للمحمول.

 

وجاء ذلك من خلال ائتلاف بين ڤودافون العالمية، وشركة إير تاتش، وبعض الشركاء المحليين والدوليين، وفي عام 1999، استحوذت مجموعة ڤودافون على حصة إير تاتش، كما استطاعت في عام 2002، أن تستحوذ على حصة الشريك الفرنسي الدولي فيفاندي.

 






فودافون مصر

 

 

وفي يناير عام 2002، تغيرت العلامة التجارية للشركة من كليك جي إس إم إلى ڤودافون مصر، ومنذ عام 2007، أصبحت بنية المساهمين في ڤودافون مصر تتكون من: مجموعة ڤودافون بنسبة 54.93٪، الشركة المصرية للاتصالات بنسبة 44.94%، ونسبة ضئيلة تقدر بـ 0.13٪ للتداول الحر

 

 فودافون مصر للخدمات الدولية

 

شهد عام 2006 خطوة مهمة وهي إطلاق شركة ڤودافون مصر للخدمات الدولية والتي تعمل على تقديم خدمات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات سواء لمجموعة شركات ڤودافون أو غيرها. وشهدت كلتا الوحدتين، التعهيد الخارجي للعمليات التجارية وخدمات تكنولوجيا المعلومات، نجاحًا مستمرًا وازدهارًا متناميًا عامًا تلو الآخر. وتقدم الشركة خدماتهما من خلال أكثر من 2200 موظفًا، يتحدثون عشر لغات مختلفة، وذلك لتوفير خدمات الدعم الفني وخدمة العملاء على أعلى المستويات العالمية للعملاء في 80 بلدًا.

 

 الإستحواذ على راية للاتصالات

 

وفي إطار سعيها للتوسع في خدماتها المتكاملة من الخدمات الصوتية وخدمات الإنترنت عبر المحمول، استحوذت شركة ڤودافون مصر بالكامل على شركة راية للاتصالات (Raya Telecom) في يونيو 2007 في خطوة مكملة تندمج من خلالها قدرات شركة ڤودافون في مجال الاتصالات المتنقلة وخبرة شركة راية للاتصالات في مجال نقل البيانات للهاتف الثابت وحلول الشركات. وللاستمرار في توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها، استحوذت ڤودافون على سرمدي (Sarmady) عام 2008؛ وهي شركة تأسست عام 2001، ونمت منذ ذلك الحين لتسيطر على أشهر مواقع وخدمات الإنترنت، سواء الثابت أوالمتنقل، في مصر. وأصبحت سرمدي الذراع الرقمية التي تقدم خدمات الانترنت لڤودافون في مصر، مما دفع بڤودافون مصر إلى طليعة مجال التسويق والمحتوى الالكتروني في السوق المصرية.

 






وقد نمت شركة ڤودافون مصر على مر السنين لتصبح شركة المحمول الرائدة في مصر، ليس فقط من حيث حصة الإيرادات بالسوق المصرية، ولكن أيضا لتصبح شبكة المحمول الأولى في مصر بأكبر قاعدة عملاء. تفخر ڤودافون بخدمة أكثر 40 مليون عميل حيث تقدم أحدث تكنولوجيا لعملائها، وأفضل بيئة عمل لـ 6500 موظف.

 

أرباح فودافون مصر

 

حققت شركة “فودافون مصر” خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2019-2020 إيرادات حوالي 13.7 مليارات جنيه (694 مليون يورو) مقارنة بـ10.6 مليارات جنيه (536 مليون يورو) خلال نفس الفترة من العام الماضي.

 

وتبدأ السنة المالية للشركة في أبريل من كل عام وتنتهي في مارس من العام التالي.

 

وبلغت أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك حوالي 6.5 مليارات جنيه (حوالي 329 مليون يورو) خلال النصف الأول المنتهي في سبتمبر 2019، مقارنة بـ4.8 مليارات جنيه بنهاية سبتمبر 2018

 

وكشفت القوائم المالية للشركة عن ارتفاع الأرباح التشغيلية لتصل إلى 4.6 مليارات جنيه خلال الستة أشهر الأولى من العام المالي بزيادة قدرها 1.3 مليار جنيه حيث حققت فودافون مصر خلال النصف الأول من 2018-2019 ما قيمته 3.3 مليارات جنيه على شكل أرباح تشغيلية

 

وحققت التدفقات النقدية حوالي 4.8 مليارات جنيه بنهاية النصف الأول من العام المالي، واحتسبت فودافون العالمية اليورو بقيمة 19.6 جنيه.

 

 المسئولية المجتمعية لشركة فودافون مصر

 

ارتكزت سمعة ڤودافون مصر وقيمة علامتها التجارية إلى التزام شركة ڤودافون العالمية بمبادئ المسئولية وأخلاقيات العمل التجاري في المجتمعات التي تعمل فيها. ومنذ تأسيسها، كانت المسؤولية المجتمعية جزءًا لا يتجزأ من عمل ڤودافون مصر.

 

في ضوء ذلك تأسست مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع عام 2003، وهي مؤسسة مانحة، تدعم المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تنفيذ المشروعات التنموية في مجالات الصحة وتعليم الأطفال، وتنمية المجتمع، واستخدام تكنولوجيا المحمول من أجل التنمية، وتيسير الوصول لوسائل الاتصال.

 

ويأتي تأسيس هذه المؤسسة في إطار السعي لتعزيز فاعلية مبادرات المسئولية المجتمعية لڤودافون مصر، تفخر ڤودافون مصر بأن تحتل مركزاً متقدماً بين مجموعة شركات ڤودافون العالمية من حيث مشاركة موظفيها في العمل التطوعي وخدمة المجتمع لتقديم أكثر مبادرات المسئولية المجتمعية تأثيراً.