محمد عثمان: المتحف الكبير يغير مسار السياحة الثقافية بالعالم

قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن مصر هي أول دولة أقامت مبنى خاص لمتحف في الوجود وهو المتحف المصري بالتحرير، فجميع دول العالم تقيم المتحف داخل قاعة أو قلعة، والآن تقيم متحف يدخل موسوعة جينيس كأكبر متحف في العالم من حيث المساحة 400 ألف متر، ومن حيث المحتوى والتراكم التراثي الرائع، وهو المتحف المصري الكبير.

وأوضح "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "همزة وصل" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الأحد، أن المتحف المصري الكبير سيغير مسار السياحة الثقافية في العالم، وعام 2020 سيكون عام السياحة الثقافية في مصر، منوهًا بأن السياحة الثقافية تراجعت لصالح السياحة الترفيهية والشاطئية، ولكن المتحف المصري الكبير بمثابة ثورة لعودة السياحة الثقافية في العالم أجمع؛ نظرًا لمكانه الفريد بين أحضان الأهرامات أحد عجائب الدنيا السبع، والتصميم الرائع له، فضلًا عن أن هناك 152 قطعة ستعرض لأول مرة به.

وتابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن العالم أجمع يترقب موعد افتتاح المتحف الكبير من الآن، مشيرًا إلى أن وجود مطار سفنكس بجوار المتحف المصري الكبير شيء عبقري في الترويج له.