"الإفتاء" تصدر العدد العاشر من "جسور"

أخبار مصر

جسور
جسور


أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التابعة لدار الإفتاء، عددًا جديدًا من نشرة "جسور" الناطقة بلسان الأمانة.

وتستعرض الأمانة في عددها العاشر، المزيد من القضايا والمسائل والإشكاليات التي تهم المجتمع الإسلامي والعاملين في مجال الإفتاء، واتساقًا مع مبادئ الشفافية والمصداقية تنشر "جسور" في هذا العدد التفاصيل الكاملة لكشف حساب إنجازات الأمانة خلال العام المنصرم 2019.

كما تسلط الضوء في عددها الجديد، على خطة عمل الأمانة العامة لعام 2020م، لتضع بين أيدى متابعيها كافة التطورات والخطوات التي تخطوها أمانة الإفتاء في ضوء الرسالة التي تحملها على عاتقها.

وتأتي افتتاحية العدد العاشر، تحت عنوان "ويستمر العطاء.. عام جديد من عمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، مقالًا للدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم

المقال يتناول كيفية مواجهة التحديات ومواكبة التغيرات، وملاحقة المستجدات، بمنظومة خطط استراتيجية مناسبة لمقتضيات تجديد الخطاب الديني، وعلى رأسها قضايا تجديد الخطاب الديني من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والقضاء على ظاهرة استغلال الدين في نشر العنف والفوضى وإثارة الفتن بين الشعوب.

وفي باب "المؤشر العالمي للفتوى"، يتناول العدد تحليلًا جديدًا بعنوان "خطابي التطرف والكراهية.. قواسم مشتركة بين التنظيمات الإرهابية واليمين المتطرف".

ويؤكد تقرير المؤشر حول ظاهرتي "التطرف وخطاب الكراهية" أن خطاب الكراهية، خاصة التمييز أو العدوانية أو العنف، سار في خطين متوازيين بينهما قواسم مشتركة؛ الأول خطاب التنظيمات الإسلامية المتطرفة، أما الثاني فهو خطاب اليمين المتطرف في أوروبا والدول الغربية.

وتنتقل "جسور" إلى باب "رؤى إفتائية" لتتناول قضية الفتوى وعلم النفس، وكيف يستفيد المتصدر للفتوى من الإحاطة بالأمراض النفسية وتأثيرها في فهم حالة المستفتي وسؤاله.

بينما يستعرض فريق التحرير في باب "مراجع إفتائية" كتاب "الفتوى في الإسلام" ويتناول كلامًا نفيسًا لعلامة الشام الشيخ محمد جمال الدين أبي الفرج بن محمد بن سعيد بن قاسم بن صالح، المشهور بالقاسمي.

كما يتناول العدد في باب "تراث ومعاصرة" التدرج في تغير الأحكام مع تغير الزمان مستعرضًا في ذلك تدرج حكم التدخين، وذلك تحت عنوان: لماذا غابت نصوص المتقدمين عن "فتاوى تحريم الدخان"؟ ولماذا اختلف فيه المتأخرون، وكيف أصبحت المؤسسات الإفتائية في طليعة المكافحين لأخطاره؟

وفي شأن آخر، سلط باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" الضوء على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم وفصلها ما بين الترجمة الحرفية والمعنوية والتفسيرية، وكيف حققت هذه الفتوى الغاية من عالمية رسالة الإسلام وأخذ كافة السبل لانتشارها في ربوع الكون.

واستكمالًا للخُطا التي يضعها باب تطوير المؤسسات الإفتائية لتكون سراجًا منيرًا لمختلف المؤسسات يتناول الباب في هذا العدد "الخطوات الأساسية في عملية التخطيط الاستراتيجي في المؤسسات الإفتائية".