كتاب "أنياب القديس".. يوثق معارك الراحل البابا شنودة

العدد الأسبوعي

البابا شنودة
البابا شنودة


يستكمل الكاتب والروائى روبير الفارس، سلسلته التى تتناول الحديث عن البابا شنودة، وبعد توثيق معارك الراحل ومواقفه مع الإخوان والجماعة الإسلامية، يبدأ روبير فى كتابه الجديد «أنياب القديس البابا شنودة والأصولية المسيحية»، الذى يتزامن إصداره مع الدورة 51 من معرض الكتاب، الحديث عن تفكك عصر البابا شنودة وكنيسته بسبب مشاكلها الداخلية، كما يوثق شهادات أساقفة وكهنة وعلمانيين لعداوات البابا.

ويشارك فى المعرض أيضًا برواية «الرعاع»، وكتاب «واخضرت شجرة التين» الذى يتناول المسيحية الصهيونية التى تدعو لعودة إسرائيل، موضحاً أن ذلك موجود فى الفكر المسيحى رغم أن دولة إسرائيل موجودة فى الواقع دينيًا وسياسيًا، لكن الكنائس فى الشرق تضطر لإنكار وجود هذا الفكر كى لا يقال إنهم فى صف اليهود، وهناك من يقول إن إسرائيل رمز وليست دولة.

يقول الكاتب لـ«الفجر» إن كتاب «أنياب القديس» يتناول الحديث عن البابا شنودة باعتباره الرمز الكبير الذى لا يخطئ، ويقدم توثيقًا عن الوجه الآخر له من خلال أشخاص تضرروا من سلطته، وكيف عاقبهم وهدم حياتهم.

وأشار إلى أن فكرة الكتاب تبحث عن هؤلاء الأشخاص ما يجعلك تؤمن بألا تحكم على أحد إلا بعد الاستماع إليه، وأضاف أن البابا شنودة ظلم الكثيرين، إضافة إلى أنه قدم 5 آلاف عظة ترسخ أن ما يقوله هو الصواب دون غيره.

وشددّ روبير على أن الكتاب ليس هجومًا على البابا شنودة، بل يقدم معلومات تاريخية توضح أننا لا نعبد البابا، فالقديس هو الكنيسة، ودور رجل الدين الإرشاد، فهل فعل ذلك البابا شنودة أم أعطى كل المجد لشخصه؟ هذا ما يتم توضيحه من خلال شهادات موثقة قدمها أساقفة وكهنة وعلمانيين، بعضهم يتحدث لأول مرة. وسيكون مدخل الكتاب مقتطفات من مقال للبابا شنودة، والكتاب عبارة عن فصلين، الأول شهادات الأشخاص، والثانى حوارات وقراءة.