في ذكرى يوم الوفاء.. "الداخلية" تُفرج عن 20 ألف سجينا وتطوف المحافظات بـ"منافذ الخير"

حوادث

بوابة الفجر


أقرت الدولة المصرية 25 يناير من كل عام عيدًا للشرطة تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952، الذي يعود لاستشهاد 50 وإصابة 80 آخرين من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي، ويأتي العيد هذا العام مع قيام الداخلية بالإفراج عن آلاف السجناء بجانب توزيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة بالإضافة للمبادرات المكثفة للمواطنين.

وبالتزامن مع عيد الشرطة ترصد الفجر أبرز جهود "الداخلية" لمكافحة الإرهاب وخدمة المجتمع:

تقليص حجم العمليات الإرهابية
وفيما يخص الأمن القومي للبلاد، نجح قطاع الأمن الوطني في تدمير أوكار إرهابية عديدة لعناصر تخريبية تابعة للتنظيم الإخواني الإرهابي تحت مسمى حركة "حسم" وغيرها من الخلايا التي هدفت إلى إخلال استقرار البلاد وضرب أمنه، وتقليص حجم العمليات الإرهابية بنسبة تفوق 95 % لعام 2019 مقارنة بعامي 2014 و2015، مما يؤكد اتباع إستراتيجية جديدة في العمل.

وتحرص وزارة الداخلية على تقديم مجموعة من الهدايا للمواطنين في المناسبات الوطنية، وأبرزها تأكيدها، على أنها ستظل في خدمة الشعب المصرى العظيم، والتصدى لكافة المحاولات الخسيسة التي تهدد الاستقرار الداخلي، واجهاض مخططات التنظيمات الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار البلاد والنيل من مقدرات وإنجازات الشعب المصري.

650 منفذًا في المحافظات
وعلى جانب آخر قامت وزارة الداخلية بإطلاق أهم وأقوي مبادرات ودعوات هدفها لخدمة المواطن في القطاعات الغذائية والإنسانية والطبية، أولها المبادرة التي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار "كلنا واحد"، لبيع اللحوم والسلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق عبر 650 منفذًا في المحافظات كافة، ساعدت في تحقيق التلاحم الوطنى بين الشرطة والشعب، وكذلك سداد مصاريف المدارس لطلاب غير القادرين، سداد ديون الغارمات، تنظيم زيارات إلى المدارس والجامعات وتنظيم ندوات للتوعية بمخاطر الحرائق والإدمان وطرق المواجهة.

ووفرت الوزارة أيضًا منافذ بيع متحركة تحت مسمى "أمان" لتوفير اللحوم والسلع الغذائية بأسعار مخفضة وبجودة عالية، الأمر الذي لقي قبولا كبيرا من قبل المواطنين، فيما وجهت قوافل طبية إلى بعض المناطق الأكثر احتياجًا للكشف على المواطنين ومنحهم العلاج مجانًا، فضلًا عن فتح العيادات الخارجية لمستشفيات الشرطة لعلاج المواطنين بالمجان وصرف الأدوية لهم.

مأموريات للمناطق الأكثر احتياجًا 
مبادرة أخرى أطلقتها "الداخلية" يتولى مسئوليتها قطاع الأحوال المدنية، لتوجيه مأموريات للمناطق الأكثر احتياجًا توفيرًا على المواطنين، خاصة كبار السن، لإصدار جميع الأوراق الثبوتية لهم من شهادات ميلاد وبطاقات وغيرها، إضافة إلى مبادرة "الشرطة في خدمة ذوي الإعاقة" التي اختصت بخدمة ذوي الإعاقة في كافة القطاعات الخاصة بالشرطة.

وخصصت الوزارة خط نجدة للمواطنين سواء على مستوى الحرائق أو إنهاء خصومة ثأرية أو نجدة العالقين في حوادث كالأسانسير وشرفات المنازل.

فك كرب الغارمين والغارمات
وكان لقطاع السجون دورًا في فك كرب الغارمين والغارمات، عن عقد عددًا من الحفلات للإفراج عنهم وفك كربهم من خلال التفاوض مع الدائنين واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العامة.

الإفراج عن 20 ألف سجين وسجينة
وفيما يخص عن الإفراج عن السجناء، وصل عدد المفرج عنهم حتى الآن إلى أكثر من 20 ألف سجين وسجينة، منذ 2014، والسماح بزيارة استثنائية لأسر السجناء على ألا تحتسب من الزيارات العادية كما نفذت الوزارة عددًا من الإفراجات الشرطية والعفو النهائي، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، في كل المناسبات المختلفة والأعياد الرسمية.

عمليات جراحية وهدايا
وتم تكليف مستشفيات قطاع السجون بإجراء 708 عمليات جراحية خلال ٢٠١٩، كما تم نقل 10 آلاف و730 نزيلًا لمستشفيات خارجية لتلقى العلاج، بجانب الاهتمام بمحو الأمية لـ 8215 نزيلًا، وإنشاء 3 مدارس ثانوية صناعية في سجون المنيا والقناطر وجمصة، وتقديم مساعدات عينية ومادية لأسر نزلاء السجون، حتى إن أحد السجناء حصل على أكثر من رسالة دكتوراه داخل السجن.

وتتضمنت الهدايا موافقة وزير الداخلية على استخراج الوثائق "رخص قيادة ــــ تصريح السفر - شهادات الميلاد ــــ بطاقات الرقم القومي ـــ تصاريح العمل" بدون رسوم لأول عشرة من المواطنين المتقدمين لاستخراجها، وذلك بالإدارات والأقسام والوحدات المختصة بمختلف المحافظات.

وكما تحرص قوات الأمن المنتشرة بالشوارع والميادين على توزيع الورود والهدايا والشوكولاته على المواطنين أثناء الاحتفال بمشاركة مساعدى وزير الداخلية ومديرى الأمن.