بالفيديو.. معاقل الانتفاضة تشعل شوارع إيران بصور زعماء المقاومة

عربي ودولي

معاقل الانتفاضة تضرب
معاقل الانتفاضة تضرب النظام الإيراني


أشعلت معاقل الانتفاضة الإيرانية شوارع طهران و22 مدينة أخرى، بصور زعماء المقاومة الإيرانية، حيث قام أعضاء معاقل الانتفاضة بتعليق لافتات ولصق ملصقات تحمل صورًا ورسائل لزعيم المقاومة مسعود رجوي في عدة مناطق في طهران.

وشمل ذلك العديد من المناطق، ومنها ”بوستان صبا“ و”تقاطع مخبري“ و”مرزداران“ وفي مدن مشهد واصفهان وشيراز وتبريز وكرج وأراك وزنجان ورشت وكرمانشاه وقزوين وقم وأردبيل والأهواز ويزد وهمدان وجرجان وأبهر وكاشان ونيشابور ودهدشت ورفسنجان وسبزوار ومدن إيرانية أخرى.

وتضمنت اللافتات والملصقات عبارات منددة للملالي ومنها: «أيها الشباب الأبطال إن انتفاضتكم قد جعلت نظام الملالي ترتعد فرائصه من السقوط» و«يا خامنئي أنت وبقتلك الشباب، تحفر قبرك بأيديك» و«لتعلم شعوب العالم أن مسعود قائدنا» و«عجلات الإطاحة بالنظام تدور بوتيرة أسرع» و«نار الانتفاضات لن تنطفئ» و«20 يناير يوم تحرير مسعود رجوي من سجون الشاه مبارك على الجميع» و«الموت لخامنئي وتحية لرجوي» و«حان وقت موتك أيها الولي الفقيه».

وفي ذات السياق قالت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية، إنه يجب دعماً انتفاضة الشعب الإيراني وأوصت بضرورة اتخاذ سياسة حاسمة تجاه إيران، موضحة أن جذوة الانتفاضة الإيرانية لن تنطفئ.

ولفتت إلى أنه سيستمر كفاح الشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة حتى إنهاء نظام الاستبداد الديني، مذكرة أن الأسابيع الأخيرة، تلقى نظام الاستبداد الديني الفاسد ضربات شديدة، منها انتفاضة نوفمبر، فيما أمر خامنئي قوات الحرس بإطلاق النار على الناس وقتل على الأقل 1500 شاب التحقوا بركب الشهداء.

وأوضحت أن هلاك قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإرهابية، الذي جاء ليكون ضربة أخرى لنظام الملالي ولإستراتيجيته في تصدير الحرب والإرهاب إلى المنطقة، بينما تستمر الانتفاضة الشجاعة للشعبين العراقي واللبناني التي دعت إلى وضع حد لتدخل نظام الملالي في بلديهما، الأمر الذي وضع النظام في مأزق أكبر.

وأكدت أن هذه الأحداث جعلت ضرورة قطع أذرع النظام المتمثلة في قوات الحرس في المنطقة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، مبينة أن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بفعل تعرضها لصاروخين من قوات الحرس ومقتل 176 شخصًا بريئًا فيها، أثارت غضبًا واسع النطاق في إيران والعالم، معلقة: "إنها جريمة كبيرة لن يسامح الشعب الإيراني مسببيها ولا ينساها".

وأكدت ضرورة تقديم خامنئي وروحاني وقادة قوات الحرس إلى العدالة، مذكرة أنه في أعقاب هذه المأساة المؤلمة، خرج طلاب الجامعات والمواطنون في طهران ومدن أخرى إلى الشوارع مردّدين شعارات ”الموت لخامنئي“، و”الموت للديكتاتور“و… مطالبين بتغيير النظام.

وأكدت أن النظام الإيراني تخطى الحدود إلى حد اعتقال السفير البريطاني في انتهاك لاتفاقية فيينا، ومن ناحية أخرى، انتهك نظام الملالي التزاماته بموجب الاتفاق النووي، مؤكدة على التنفيذ العاجل لقرارات مجلس الأمن الستة وفرض عقوبات شاملة على النظام.

وتسعى المقاومة الإيرانية إلى إقامة جمهورية على أساس أصوات الناخبين والانتخاب الحرّ للمواطنين، والفصل بين الدين والدولة، والتعددية، والمساواة بين الرجل والمرأة، وإلغاء عقوبة الإعدام.

وخاطبت المقاومة النواب البريطانيين قائلة: "أناشدكم أن تكونوا صوت الشعب الإيراني في البرلمان البريطاني، لكي تطلبوا من حكومتكم الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة وتبنّي سياسة حازمة ضد نظام الملالي".