كريستيانو رونالدو .. ماذا تغير منذ مباراة ميلان ؟؟

الفجر الرياضي

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو


قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادري يوفنتوس الإيطالي فريقه أمس الأربعاء لتخطي فريق روما في ربع نهائي كأس إيطاليا، بعد أن تغلب البيانكونيري على ذئاب العاصمة بثلاثية مقابل هدف على أرضية ملعب ألانز بمدينة تورينو، سجل خلالها الدون هدف المباراة الإفتتاحي.

وعاد صاروخ ماديرا لهوايته المعتادة في حسم المباريات المعقدة وتدمير حصون منافسية، بعد الآداء المغاير لرونالدو خلال المباريات الأخيرة، حيث إستطاع التسجيل في آخر سبع مواجهات للفريق في الدوري الإيطالي، كفلت له توسعة الفارق مع إنتر ميلان لأربع نقاط.

وخلال الشهرين الماضيين، دخل رونالدو كالعادة في تحد جديد مع نفسه، بعد أن بدأت تناله بعض الإنتقادات في الفترة الأخيرة مع البيانكونيري، إلا أنه أخرس الكثير من الألسنة، وأثبت صاحب الـ 34 عاماً أن آلته التهديفية لم تصدأ بعد.

بداية صعبة

اتفق الجميع على أن بداية الموسم الجاري لم تكن مثالية بالنسبة لرونالدو، على مستوى الأرقام والآداء أيضاً، حيث كن رونالدو يعاني على مستوى تسجيل الأهداف وصناعتها، الأمر الذي دفع المدرب الإيطالي "فابيو كابليو" للتهكم عليه حين أطلق تصريحه بأن رونالدو لم يراوغ أي لاعب منذ ثلاث سنوات.

كما إنعكس التخبط التكتيكي للمدرب الإيطالي للفريق ماوريسيو ساري على مردود رونالدو، حيث عاني ساري أيضاً في قيادته لليوفي منذ رحيل المدرب السابق ماسيمليانو أليجري.

أزمة ميلان

بلغت أزمات رونالدو قمتها خلال مباراة ميلان في الدوري الإيطالي مطلع نوفمبر الماضي، حيث قام ساري بتبديل رونالدو بشكل مبكر نسبياً، الأمر الذي أدى لغليان رونالدو من قرار ساري.

وأعقبت تلك الأزمة بعض التكهنات بإنهيار علاقة (ساري – رونالدو)، بل وذهب البعض لإحتمالية رحيل رونالدو بنهاية الموسم الجاري.

كيف أدار ساري ورونالدو الأزمة ؟

تعامل الطرفان بشكل إحترافي أمام تلك الواقعة، حيث أصر الدون على دحض أخبار رحيله عن يوفنتوس، بالتأكيد – سواء على لسانهأو عبر وكيل أعماله – على بقائة مع السيدة العجوز حتى الإعتزال أو حتى إشعار آخر، كما قام بالدفاع عن قرار ساري بتبديله في مباراة ميلان، في المقابل أبدى ساري إحترامه لقيمة رونالدو الفنية وتبرير القرار بشعور رونالدو ببعض الألام.


ما بعد أزمة ميلان

عاد رونالدو بعد فترة التوقف الدولي في نوفمبر الماضي بوجه مغاير، عقب قيادته لمنتخب بلاده نحو نهائيات يورو 2020، ليعود رونالدو بوجهه المألوف مع ريال مدريد، يسدد ويصنع، يصول ويجول في الميدان، يطير أحياناً كهدفه في سامبدوريا، يمارس هوايته في تسجل الهاتريك مثل مباراة كالياري، ويسجل 13 هدفاً في كل المبارايات حتى الآن، منذ مباراة ميلان التي شهدت أزمته مع ساري.