"الأرصاد" تكشف عن توقعاتها لطقس المملكة.. الخميس

السعودية

بوابة الفجر



قالت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، مساء اليوم الأربعاء، في تقرير توقعتها للأحوال الجوية ليوم غد الخميس، مشيرة إلى أن درجات الحرارة تُواصل انخفاضها على معظم مناطق المملكة، مع استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار.

وقالت هيئة الأرصاد، عبر موقعها الرسمي: إن "درجات الحرارة تواصل انخفاضها على معظم مناطق المملكة، في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار التي تحد مدى الرؤية الأفقية على منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، خاصةً الأجزاء الساحلية منهما، وعلى أجزاء من شرق المملكة ووسطها.

ولفتت الهيئة إلى أن السماء ستكون غائمة جزئيًّا تتخللها سحب ممطرة على المرتفعات الجنوبية الغربية، تمتد إلى الأجزاء الجنوبية من وسط المملكة وشرقها.

وبالنسبة إلى حالة البحر الأحمر، فمن المتوقع أن تكون الرياح السطحية شمالية شرقية إلى شمالية على الجزأين الشمالي والأوسط، وشمالية غربية إلى شمالية على الجزء الجنوبي بسرعة 25-45 كم/ساعة، تصل إلى 55 كم/ساعة على الجزء الأوسط، مع ارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف، تصل إلى 3 أمتار على الجزء الأوسط.

وعلى الخليج العربي، لفتت هيئة الأرصاد إلى أن الرياح السطحية ستكون شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 20-45 كم/ساعة، مع ارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف.

*الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة
تعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأتها عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.

وأنيط بالهيئة دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013.

وأعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه، ثم أعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 أغسطس 2019، وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.

-أهداف الهيئة:
وتهدف الهيئة، لحماية البيئة من التلوث لكل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة وفضاء خارجي وما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من طاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية والحفاظ عليها ومنع تدهورها والحد من ذلك، ومراقبة الظواهر الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات من أي اشعاع أو تلوث.

-مراكز الهيئة:
وتدير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مركزين رئيسيين، وهما المركز الإقليمي للاتصالات، والذي يقع المركز في مدينة جدة، وتكمن مسؤولية المركز الإقليمي للاتصالات حسب توزيع المنظمة العالمية للأرصاد مسؤلية تامة عن إمداد جميع الدول في منطقة اقليم الثاني وتحديدا الدول الواقعة في منطقة الخليج العربي واليمن بمعلومات الأرصاد الجوية اليومية عن طريق خدمات الاذاعة وخدمات تجميع المعلومات.

ومركز نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، حيث يقوم المركز بتوفير البيانات والمعلومات الجغرافية بجودة عالية وتغطية كاملة للمملكة العربية السعودية.

وقد قام المركز بإنشاء مجموعة من قواعد البيانات الجغرافية البيئية طبقا لاحتياجات الهيئة لأداء مهامها في الحفاظ على البيئة، وتحتوى هذه القواعد على خرائط الأساس الرقمية مختلفة المقاييس والتغطية الجغرافية وخرائط الحساسية البيئية للمناطق الساحلية.