عضو مجلس الأهلي: رجعوا أمم إفريقيا في يناير تاني

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


علق محمد سراج عضو مجلس إدارة النادي الأهلي على نظام بطولة الأمم الإفريقية ومجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.


وكتب محمد سراج عبر حسابه على "فيسبوك" :" رأيي وبصفتي الشخصية وبعيد كل البعد عن مسؤوليتي في النادي ورسالة بوجهها للقائمين على تطوير كرة القدم في أفريقيا ما يحدث ضرر كبير بمستقبل كرة القدم في أفريقيا ولن يفرز الأفضل بالنسبة لأمرين وهما نظام التصفيات الجديدة لكأس العالم والقرار الجديد بعودة بطولة أمم أفريقيا لتقام مرة أخرى في شهر يناير".


وتابع:"هبدأ بالنقطة الثانية والأهم من وجهة نظري وهي عودة بطولة أفريقيا في شهر يناير مرة أخرى بعد ما كانت اخر بطولة في الصيف الماضي في مصر ٢٠١٩ وده كان أفضل قرار وكانت من أفضل البطولات على مستوى مشاركة كل النجوم وتركيزهم وقوة المنافسة والتركيز الإعلامي عليها والتنظيم والبث ونسب المشاهدة لدرجة تفوقها على بطولة كوبا امريكا في البرازيل ٢٠١٩ في نفس التوقيت من كافة النواحي".


وواصل:"رجوعها تاني في يناير ده اكبر خطأ وضرر بمصلحة البطولة لأن ده وقت ذروة في الدوريات الأوروبية أولاً لاعبين كتير مش هيشاركوا ثانياً اللي هيشارك مش هيكون في كامل تركيزه الذهني والبدني ثالثاً إرهاق مبالغ عليهم رابعاً هيبقى في عزوف للأندية الأوروبية عن شراء اللاعبين الأفارقة في المستقبل او على اقل تقدير هيكون في تفضيل للاعبين في مستوى متقارب من قارات أخرى عند عقد المقارنة بينهم عشان يضمن جاهزيتهم معاه طول الموسم وده من حقهم خامساً العوائد المالية من نسب المشاهدة والبث هتقل جداً لأن في نفس الوقت هيكون في بطولات من مختلف أنحاء العالم على عكس الصيف وبالتالي ضرر بالمصالح المالية للاتحاد الأفريقي والدول المشاركة ومش عشان في مشروع جديد لإقامة كأس العالم للأندية في الصين صيف ٢٠٢١ بنظامها الجديد ٢٤ فريق يبقى الضحية هي بطولة امم أفريقيا لازم يكون في حل توافقي لمصلحة اللعبة في القارة الأفريقية".


واختتم:"أما فيما يخص نظام التصفيات الجديدة فالمجموعات غير متكافئة وغير متوازنة بشكل عام في المرحلة الأولى أما فيما يخص المرحلة الثانية من التصفيات فهي هتعتمد على الحظ في القرعة مش اكتر على سبيل المثال ومع كامل الاحترام المجموعة الخامسة والعاشرة يفتقدوا لأي منتخب ثقيل كروياً في القارة وجايز جداً يوقعوا مع بعض في المبارة الفاصلة ( والغير عادلة من وجهة نظري ) ومنتخب منهم يبقى في كأس العالم بيمثل أفريقيا في حين ان هيكون في منتخبات أكيد أقوى بكتير خرجت لصعوبة المنافسة على سبيل المثال ممكن نلاقي الجزائر والسنغال في مبارة فاصلة ومالي او أوغندا أمام الكونغو في مبارة أخرى الا لو تم مراعاة التصنيفات مرة أخرى بين العشرة المتأهلين ليتجنب أفضل ٥ منتخبات في التصنيف مواجهة بعضهم ده أكيد هيكون أقل ضرراً ولكن وفي كل الأحوال التصفيات الماضية كانت أفضل وأكثر عدالة في نظامها".


وأضاف:"في النهاية أتمنى كل التوفيق لمنتخبنا الوطني في رحلته بالتصفيات وان يحالفه التوفيق للنهاية بالصعود ان شاء الله لكأس العالم ٢٠٢٢ وتمنياتي للأفضل دائماً فيما يخص قارتنا الأفريقية".