وزير الشباب بقمة قادة الرياضيين العالمي: جاهزون لاستقبال أي حدث

أخبار مصر

الوزير
الوزير


شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق أعمال قمة قادة الرياضة العالميين في حلبة مرسى ياس، بحضور 450 شخصية رياضية عالمية.

وينظم الفعالية، مجلس أبوظبي الرياضي، يومي الثلاثاء والأربعاء 21 و22 يناير الجاري، في قاعة المؤتمرات الصحفية في حلبة مرسى ياس بأبوظبي.

وتركز القمة، على مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بمختلف جوانب الرياضة، وطرح المبادرات حول أحدث ما تم التوصل إليه من ممارسات في مجالات الإدارة الرياضية والتسويق والاستثمار والاتصال بالجماهير، بالإضافة إلى استعراض عدد من التجارب الناجحة.

وخلال جلسته تحدث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن دور مصر في الرياضة العالمية.

وعرض الوزير رؤية مصر في تطوير الرياضة، ودورها الاقتصادي، والاهتمام بالاستثمار الرياضي كأحد أهم الروافد التي تساهم في تطوير الرياضة وفق أطر ونظم عالمية، وكذلك تطوير البنية التحتية الإنشائية للقطاعين الشبابي والرياضي، والتجربة المصرية في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

وأوضح "صبحي" أن مصر باتت واحدة من أهم دول العالم جذبا للأحداث الرياضية خلال عامي ٢٠١٨ و٢٠١٩، وأنها تستعد الآن؛ لاستضافة أهم وأكبر بطولة عالم في كرة اليد ٢٠٢١ والتي تضم لأول مره ٢٤ منتخبا.

ولفت إلى أنه تم الاستعداد لها بـ٤ صالات رياضية عالمية هي "الصالة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الصالة الرياضية بهيئة استاد القاهرة الدولي، والصالة الرياضية ببرج العرب بمدينة الإسكندرية، والصالة الرياضية بمدينة ٦ أكتوبر.

كما استعرض حجم الإنشاءات الرياضية والبنية التحتية التي تم تطويرها على مستوى الحركة الرياضة والشبابية المصرية، والتي ساهمت بشكل كبير بأن تكون مصر قبلة الاتحادات الرياضية الدولية لتنظيم الفعاليات العالمية.

وتطرق لشرح مقومات نجاح الدولة المصرية في تنظيم بطولتي الأمم الأفريقية لكرة القدم رقم ٣٢ للكبار، وبطولة الأمم الأفريقية للشباب تحت ٢٣ سنة والمؤهلة لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، مؤكدًا أن مصر في زمن قصير جدا استطاعت أن تنظم البطولتين.

وأردف أنه تم عمل تطوير شامل لـ٦ استادات وفقا للمواصفات والمعايير الدولية في زمن قياسي بلغ ٩٠ يوما، مؤكدًا إشادة الجميع خصوصا الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومسئولي الاتحاد الأفريقي "الكاف" بتنظيم مصر لهاتين البطولتين.

وتختتم القمة، غدًا بعدد من الجلسات الأخرى والتي تساهم في إلقاء الضوء على أكثر التجارب الناجحة في الحركة الرياضية العالمية، وكيفية الاستفادة منها.

وتهدف استضافة القمة، إلى مناقشة كل ما هو جديد ومبتكر في قطاع الرياضة، ومعرفة التحديات والفرص، ولقاء القادة الرياضيين ببعضهم البعض في مكان واحد، للاستفادة من الخبرات، وتحويل الأفكار والآراء إلى واقع ملموس.